“العفو الدولية”: يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت منظمة العفو الدولية، السبت، إن يوم الأرض “تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي، وثمن استمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها”.

جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس بمناسبة الذكرى السنوية لـ”يوم الأرض” الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.

يوم الأرض هو تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي، وثمن استمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها.
من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز أو الاضطهاد أو الاقتلاع من أرضهم ✊ ✊ #أنهوا_الفصل_العنصري_الإسرائيلي pic.twitter.com/xDBurBZXw8

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 30, 2024

ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، يوم الأرض، في 30 مارس/ آذار من كل عام، عبر إطلاق عدة فعاليات.

وأضافت المنظمة أن “الفلسطينيين في قطاع غزة يحيون هذا العام ذكرى يوم الأرض، ومسيرة العودة الكبرى، بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمدة من قبل إسرائيل”.

🚩 في 30 مارس/آذار 1976، أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل احتجاجًا على قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة حوالي 20,000 دونم من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل. وقمعت الشرطة الإسرائيلية الاحتجاجات بوحشية، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين. 👇

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 30, 2024

وأشارت إلى أن يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، وثمن استمرار تل أبيب في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها.

كما طالبت “العفو الدولية”، بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.

يحتفل الفلسطينيون في قطاع غزة هذا العام بذكرى يوم الأرض ومسيرة العودة الكبرى بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمّدة من قبل إسرائيل. #أوقفوا_إطلاق_النار الآن 🚨 #أنهوا_الاحتلال_الإسرائيلي

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 30, 2024

وشددت على أنه “من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز، أو الاضطهاد، أو الاقتلاع من أرضهم”.

وأوضحت “العفو الدولية”، أن “في 30 مارس 1976، أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل احتجاجًا على قرار الحكومة مصادرة حوالي 20 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل”.

وأضافت أن “الشرطة الإسرائيلية قمعت آنذاك الاحتجاجات بوحشية، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين”.

واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “الإبادة الجماعية”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة