الفلاحي ل PNN : العراق داعم لفلسطين في كل المجالات وعلى الدول الصناعية الكبرى انهاء انانيتها للحفاظ على المناخ

 ​   

دبي /PNN / قال وكيل وزارة البيئة العراقية الدكتور جاسم الفلاحي ان موقف بلاده واضح وثابت اتجاهالقضية الفلسطينية ونو دعم فلسطين دون تردد وفي كافة مجالات العمل ومنها البيئة وتغيير المناخ.

وقال الدكتور جاسم الفلاحي في وده على اسئلة الزميل منجد جادو على هامش فعاليات مؤتمر المناخ الجارية في دبي ان العراق كان داعما للشعب الفلسطيني ورافض لكل اجراءات وممارسات العدو الصهيوني الغاصب خصوصا في ظل هذا العدوان الهمجي على قطاع غزة الذي يصمد بكل بسالةمشددا على ان ما تقرم به إسرائيل هو تدمير ممنهج للبيئة والمناخ في فلسطين من اجل تهجير الشعب الفلسطيني  وفرض تهجير ونكبة جديدة لكنها ستفشل من خلال الشعب الفلسطيني تلذي ندعمه بكل قوة.

وحول الدعم العراقي لفلسطين في مجال المناخ والبيئة قال المسؤول العراقي ان وزارته تتعاون مع سلطةجودة البيئة الفلسطينية حيث يوجد تنسيق عالي ودعم في سياسي ومتخصص في كافة المحافلوالمؤتمرات ومنها مؤتمر المناخ هنا في دبي وخلال اجتماعات الامم المتحدة الخاصة بالبيئة حيث تقف العراق مساندة لكل الجهود الفلسطينية.

وقال ان عقد المؤتمر هذا العام في دبي والعام الماضي في شرم الشيخ بمصر يمثل حضور وانجاز عربيفي هذا المحال المهم والحيوي لكل الكرة الارضية مشيرا الو اننا اليوم في منتصف شهر ديسمبر اي فيعز الشتاء وتشاهدون الاجواء الحارة مما يعني انتا في منطقة التطرف المناخي وهو يعكس ما قاله الامين العام للامم المتحدة الذي قال اننا في خضم غليان الارض وشدد على ان هذا المؤتمر يشكل نقطة تحول تاريخية.

واوضح الفلاحي ان هذه المؤتمرات في منطقتنا تاتي استكمالا للمؤتمر الابرز ونر محطة باريس وغلاسكوحيث كانت المحطة الاهم اتفاق باريس والذي تضمن اجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري اوالتغيير المناخي بعد مرور ٢٠٠ عام من عمل المصانع الضخمة في الدول الكبرى التي اغتنت على حسابباقي الكرة الارضية وهو ما ادى لبروز ظواهر تغيير المناخ.

كما شدد على ان المرجو من اتفاقية باريس هو  الرجوع الى ما قبل الثورة الصناعية مع التشديد علىاهمية ابتعاد الدول الكبرى عن الانانية وتحقيق العدالة للكرة الارضية لاننا نخسر جميعا من التغييرالمناخي الذي سيقود لانهيار الكرة الارضية.

وحول الوضع في العراق قال الدكتور الفلاحي ان بلاده واحد من اكثر الدول تاثرا في التغيير المناخيوبالتالي يفترض ان يكون لها اولوية من قبل الامم المتحدة وقادة مؤتمر المناخ مشيرا الى ان الحكومةالعراقية لديها سياسة عليا تقوم على مراعة ظروفنا واحتياجاتنا الخاصة لكن لا بد من دعم دولي للعراقلانه خاض حروبا عديدة ادت لتهجير ملايين العراقيين خلال حربنا التي خضناها عن العالم ضد تنظيمداعش حيث نزح اكثر من ٤ مليون عراقي جراء هذه الحرب في وقت لم يقم المجتمع الدولي بمساعدةواسناد العراق باي شيء وهو ما يتوجب عليه القيام به لا كمنة او منحة بل تطبيق للاتفاقيات الدولية

وعلى الرغم من الموقف الدولي قال المسؤول العراقي ان بلاده قدمت مساهمة طوعية من احل تخفيض الانبعاثات التي تؤثر على البيئة مشددا على ان العراق واحد من الدول التي قررت ان تخفض هذه الانبعاثات وفق اولوياتها .

واضاف وكيل وزارة البيئة العراقي ان العراق مع مع التحول التدريجي للحلول النظيفة واستخدام الطاقة النظيفة والخضراء نحو الاقتصاد الاخضر المستدام مشددا على مجموعة من الإجراءات التي جرىتنفيذها وقال سيكون اقتصادنا غير معتمد على الانتاج النفطي مستقبلا بعد ان بدات الحكومة بالفعل بتنفيذ خطتها وفق رؤية ومصلحة وطنية عراقية مشددا على ان الهدف الاول امام العراق هو حماية الاقتصاديات العراقية من دون ان نجامل احد على حساب اقتصادنا بهدف الحفاظ  على مستقبلنا كماقال  ان ما نحتاج اليه هو ان نرضي ضمائرنا وشعبنا.

كما قال اننا في العراق وفي الوطن العربي لسنا وحدنا و يجب العالم ان يتحد من احل الحفاظ على الكرة الارضية كما شدد على اهمية ان تقوم الدول الصناعية الكبرى بتحمل مسؤولياتها دون ان تقومبتحميل الضحايا هذه المسؤولية مشيرا الى ان مواقف هذه الدول الكبرى غير عادل ويمثل انانية في وقتنواجه فيه جميعا خطر وشيك

وشدد على ان العراق يضع في اولوياته مصلحته الوطنية بعد ان تعرض لخسائر كبيرة وهو ما تظهرهالاحصاءات اذا ما قمنا باحتساب الضرر كما اكد ان المطلوب ان يكون هناك دعم وتعويض على ماحصل من ضرر وهذه التعويضات ليست منك من احد بل هي بموجب البند السادس  في اتفاقية باريسو وفق الية تعويضية من الدول الاكثر غنى غنى وفق الالية التي تم الترافق عليها لكن الدول الصناعيةالكبرى لم تلتزم وتحاول التهرب من هذه الالتزامات التي نص عليها انشاء صندوق التعويضاتوالاضرار.

وفي اجابته على سؤال اخر ل PNN حول قدرة القرار العربي والعراقي  في التاثير على القرارات الدوليةبشان المناخ قال الفلاحي ان التاثير في القرار الدولي لا يمكن لدولة واحدة ان تقوم به لذلك هناك تنسيقعربي من خلال المجموعة العربية ومجموعة ٧٧ ومجموعة اوبك بهدف ابراز قضايانا العادلة

واكد ان التنسيق العربي يتم من خلال العربية السعودية التي تقود المفاوضات باسم المجموعة العربيةحيث يثق بها الجميع كما واكد ان هناك تنسيق ايضا  للمجموعة العربية من اجل التحول التدريجي في مجال الاقتصاد الاخضر.

واكد ان هناك موقف عربي موحد كما ان العراق لا تعارض الجهود لعمل تحالفات على المستوى الاقليمي والدولي الى جانب الوطني مع الابقاء عل اولويات لكل بلد مشددا على ان العراق يدعم التكتلاتوالتحالفات ضمن استراتيجية واضحة

وختم الدكتور الفلاحي حديثه مع مجموعة الصحفيين العرب بالاشادة بدور الشباب الذين يلعبون اليومفعال واساسي في العمل حيث يجري العمل على تحضيرهم للمستقبل ليكونوا القادة لاننا نؤمن الشباب بزج الشباب في معترك الحياة السياسية.

 

 

 

 

  

المحتوى ذو الصلة