غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
نشرت كتائب الشهيد عز الدين للقسام مقطع فيديو جديد حمل عنوان “الوقت ينفد”، تضمن مشاهد بثتها الكتائب في أوقاتٍ سابق، لأسرى إسرائيليين لدى المقاومة قتلهم القصف الإسرائيلي.
وأعقب الفيديو تغريدة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة على قناته في تليغرام قال فيها: “لا زال العدو يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلتهم، وقد تعمد بالأمس إعدام ثلاثةٍ منهم وآثر قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً”.
وعرضت المشاهد صور الأسيرة الإسرائيلي “فاؤول أزاي مارك أسياني” والتي قُتلت إثر قصف طائرات الاحتلال بتاريخ 9 نوفمبر 2023، والمحتجز الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه علماً بأنه مصاب بأمراض مزمنة منها القلب
وصور الأسير يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل، وهو يوجه رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال، وقد عرضت المقاومة تسليم الجثامين الثلاثة ورفضت حكومة الاحتلال استلامهم خلال الهدنة الإنسانية.
وصور للأسير الإسرائيلي “ساعر باروخ” والتي أفشلت كتائب القسام محاولة الوصول إليه، وقتل وعدد من أفراد القوة المهاجمة في قصفٍ إسرائيلي.
ومنذ أمس الجمعة، تصاعدت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، في أعقاب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتله 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.
وقال الصحفي الإسرائيلي “يوسي ملمان”: جميع الأسرى الإسرائيليين سيعودون جثثاً، إن لم تبادر حكومتنا بوقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وقالت شقيقة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: العملية العسكرية الإسرائيلية أثبتت فشلها بإعادة الأسرى، والجثث فقط تعود من غزة، ويجب وقف إطلاق النار؛ لأننا نريد رؤية أسرانا على قيد الحياة.
وقالت ابنتا أسير إسرائيلي بغزة: لا نريد توابيت، نريد الأسرى أحياء هنا.
وتوجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين للتظاهر عند وزارة حرب الاحتلال للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة، وقالت بأن الصبر لديها انتهى، ويجب عقد صفقة تبادل فوراً.
ورددت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، هتافات غاضبة منها “صفقة الآن الآن”