القسام تزف قائدها الميداني بقلقيلة المطارد طارق داوود

[[{“value”:”

قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، الشهيد طارق داوود الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خلال انسحابه بعد تنفيذ عملية إطلاق نار.

وقالت القسام، في بيان عسكري وصل المركز الفلسطيني للإعلام: “بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين، القائد الميداني القسامي طارق زياد داوود (من مدينة قلقيلية)”.

كتائب القسـ.ـام- طولكرم: ننعى الشهيد القسـ.ـامي طارق داوود الذي اغتالته الوحدات الخاصة الإسرائيلية قرب قلقيلية#الجزيرة pic.twitter.com/j2BjpFZoRO

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 12, 2024

 وأضافت القسام أن داوود “ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم، إثر عملية اغتيال نفّذتها قوات الغدر الصهيونية في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مغتصبًا صهيونيًا قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية”.

وأكدت القسام أن “البذرة التي زرعها الشهيد القائد الميداني في قلقيلية أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزما في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية”.

🔴 متابعة صفا| بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام:

▪️نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين:

القائد الميداني القسامي/
طارق زياد داوود
(من مدينة قلقيلية)

الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم…

— وكالة صفا (@SafaPs) August 12, 2024

وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب وصل المركز الفلسطيني للإعلام، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الخاصة اشتبكت مع المقاوم داود بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عزون، قرب جسر عزون – جيوس، ما أدى لاستشهاده، واحتجز الاحتلال جثمانه.

يذكر أن المطارد داود، أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، ونفذ عمليات إطلاق نار وأصبح مطاردا.

وداهم الاحتلال منزل عائلة الشهيد عدة مرات لاعتقاله، لكنه فشل في كل مرة، وكان يعتقل والده وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة