القسام يتبنى عملية قتل مستوطن بحزيران الماضي في قلقيلية

[[{“value”:”

قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية قتل مستوطن وسط قلقيلية، في الضفة الغربية المحتلة في الثاني والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.

جاء ذلك في بيان لكتائب القسام زفت فيه أربعة من شهدائها ارتقوا مع مقاوم من سرايا القدس في جريمة اغتيال إسرائيلية السبت في طولكرم.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين:

القائد القسامي المجاهد/ هيثم نور الدين بليدي

(من مخيم طولكرم)

الشهيد القسامي المجاهد/ جمال إبراهيم أبو هنية

(من مدينة قلقيلية)

الشهيد القسامي المجاهد/ علي خليل أبو بكر

(من مدينة قلقيلية)

الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد إبراهيم محاجنة

(من مخيم نور شمس)

وأوضحت أنهم ارتقوا صباح السبت؛ إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم؛ برفقة أخيهم الشهيد القائد في سرايا القدس/ عبد الجبار فهد صباغ.

وقالت: إذ نزف ثُلة جديدة من شهدائنا المقاومين في الضفة الغربية المُحتلة؛ نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني/ أمنون مختار من سكان مدينة “بيتح تكفا” المُحتلة، التي نفذها الشهيدان القساميان/ جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 2024/06/22م.

وأكدت كتائب القسام أن هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادة الجيش الجبان لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالًا على المحتل الغادر، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصراراً وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة.

وقالت: ضربات مقاومينا ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات بإذن الله تعالى.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تبنت كتائب القسام ونشرت مقاطع فيديو تظهر تنفيذ مقاتليها عدة عمليات في طولكرم وجنين، شملت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار صوب أهداف إسرائيلية.

وظهر المثلث الأحمر المقلوب في مقاطع الفيديو فوق روؤس جنود ومركبات إسرائيلية، في محاكاة لعمليات القسام في قطاع غزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة