القيادي ناصر الدين يدعو لجهد شعبي ورسمي بمواجهة اقتحامات الأقصى

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، إن تصعيد المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى كماً وكيفاً يتطلب جهداً مضاعفا من الرباط والتصدي لحمايته من تغول المستوطنين.

وأكد رئيس مكتب شؤون القدس أن عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى واستغلالهم لفترة الأعياد اليهودية يأتي بغرض فرض وقائع جديدة من شأنها استكمال مخططات التهويد والسيطرة الكاملة على المسجد وكافة مرافق الأقصى.

تغطية صحفية: مجموعات المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك في اليوم الخامس لما يسمى “عيد العرش” العبري. pic.twitter.com/QNozZJKHMq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 21, 2024

وأشار ناصر الدين إلى ضرورة تكثيف كافة الجهود رسمياً وشعبياً من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم الذين يسعون بكل جدية لهدم الأقصى وبناء معبدهم المنتظر.

وشدد على أن مواسم الأعياد والمناسبات الدينية تمثل فترات حرجة على الأقصى، لما تشمله من تصعيد المستوطنين لطقوسهم التلمودية والتوراتية داخل باحاته، وصولاً لجعلها أمرا واقعا وروتينيا في بقية الأيام.

مستوطنون ينتشرون في البلدة القديمة ومحيط باب الأسباط pic.twitter.com/rx5yRQ2DmH

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 21, 2024

ودعا ناصر الدين إلى ضرورة شد الرحال من كافة المناطق وتكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى في كافة الفترات، مؤكدا دور أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل الكبير في التصدي لهذه الهجمة التهويدية الشرسة بحق الأقصى والمقدسات.

وقال: “قضيتنا اليوم وفي مقدمتها الأقصى والذي لا نزال في رحاب طوفانه المبارك، تتعرض لمرحلة تاريخية وحساسة، تستلزم التوحد خلف خيار المقاومة والمواجهة لردع الاحتلال ودحر عدوانه”.

مشاهد توثق تجمع المستوطنين عند حائط البراق قرب المسجد الأقصى في خامس أيام “عيد العرش” العبري pic.twitter.com/ZTdmu68KMe

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 21, 2024

وتواصل جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، عمليات الاقتحام والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والتي تصاعدات منذ بداية الشهر الجاري.

وتستمر اقتحامات المستوطنين حتى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، وهو ذكرى السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري، حيث انطلقت وقتها معركة طوفان الأقصى والتي كان أحد أسبابها عربدة المستوطنين في الأقصى خلال عيد العرش، وما سبقه من مناسبات عبرية، ومن المتوقع أن يحولها المستوطنون إلى ذكرى بكائية يستبيحون فيها الأقصى.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة