المؤتمر الشعبي يستنكر التساوق مع الاحتلال في دعايته لتبرير إبادة شعبنا

[[{“value”:”

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

عبر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن رفضه واستنكاره لكل التصريحات الصادرة من “أطراف فلسطينية” تتساوق مع الاحتلال في دعايته لتبرير إبادة شعبنا، وتحميل المقاومة الفلسطينية أي مسؤولية نحوها، وعلى رأسها البيان الصادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية.

وأكد المؤتمر في بيان له الأحد، أن الاحتلال وداعميه يتحملون كامل المسؤولية عن مأساة شعبنا والمجازر والجرائم المتواصلة بحقه.

وشدد على أن تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن مجازر الاحتلال أو التسبب بها أمر معيب وغير مقبول بأي شكل من الأشكال، فالاحتلال المجرم لا يحتاج لأي ذرائع للممارسة عدوانه، وجرائمه مستمرة ويومية في قطاع غزة والضفة ولم تتوقف، وهي لا تميز بين فلسطيني وآخر.

وقال: إن هذه الأصوات منعزلة عن نبض شعبنا وتتصادم مع الإرادة الشعبية الفلسطينية الداعمة للمقاومة في كل أماكن تواجد شعبنا.

ودعا كل أبناء شعبنا وخاصة الشرفاء في حركة فتح للإعلان عن رفض هذه التصريحات.

في بيان مليء بالتناقضات قالت رئاسة السلطة، مساء السبت: رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أي ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أي جهة تقدم الذرائع لها شريكاً في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال.

وفي تماه مع موقف الاحتلال، اتهمت رئاسة السلطة حركة حماس بأنها تعطي ذرائع للاحتلال للاستمرار في حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا.

وأثار الموقف حالة غضب عارمة، حتى من فصائل معروفة بقربها من السلطة.

سبق ذلك تصريحات مماثلة من القيادي في فتح منير الجاغوب عبر قناة العربية والحدث، وهو ما لقي إدانة واسعة شديدة.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة – صباح السبت- راح ضحيتها 90 شهيدًا نصفهم من الأطفال والنساء و300 جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة