المجر: الخطة الصينية مهمة وستنهي نزاع أوكرانيا سلمياً

 ​  وصف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الخطة الصينية للسلام في أوكرانيا بالمهمة.وبشأن عضوية السويد وفنلندا في الناتو، قال إنه سيتم طرح قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو عاجلا أم آجلًا.وأضاف أوربان أنه يجب التفكير كثيراً في التوسع الإضافي للناتو في الشرق حتى لا تنجذب بودابست إلى حرب.في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء المجري أن هذه الاعتبارات لا تنطبق على السويد أو فنلندا التي تنضم إلى الناتو.مقترح صيني للسلاموكانت الحكومة الصينية نشرت يوم الجمعة الماضي، مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.كما شددت في الوثيقة التي أصدرتها بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب، على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين الطرفين في أسرع وقت ممكن.يشار إلى أن هذا المقترح أتى على وقع تصاعد الاتهامات الغربية لبكين بدعم موسكو عسكرياً، إذ أعلنت الولايات المتّحدة هذا الأسبوع أن الصين تعتزم إمداد روسيا بالأسلحة والمسيرات الانتحارية لدعم هجومها.إلا أن بكين سارعت إلى نفي تلك الاتهامات، مجددة التأكيد على موقفها بدعم الحوار 

وصف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الخطة الصينية للسلام في أوكرانيا بالمهمة.

وبشأن عضوية السويد وفنلندا في الناتو، قال إنه سيتم طرح قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو عاجلا أم آجلًا.

وأضاف أوربان أنه يجب التفكير كثيراً في التوسع الإضافي للناتو في الشرق حتى لا تنجذب بودابست إلى حرب.

في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء المجري أن هذه الاعتبارات لا تنطبق على السويد أو فنلندا التي تنضم إلى الناتو.

مقترح صيني للسلام

وكانت الحكومة الصينية نشرت يوم الجمعة الماضي، مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.

كما شددت في الوثيقة التي أصدرتها بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب، على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين الطرفين في أسرع وقت ممكن.

قوات أوكرانية في محيط باخموت(فرانس برس)

يشار إلى أن هذا المقترح أتى على وقع تصاعد الاتهامات الغربية لبكين بدعم موسكو عسكرياً، إذ أعلنت الولايات المتّحدة هذا الأسبوع أن الصين تعتزم إمداد روسيا بالأسلحة والمسيرات الانتحارية لدعم هجومها.

إلا أن بكين سارعت إلى نفي تلك الاتهامات، مجددة التأكيد على موقفها بدعم الحوار بين الجانبين.

  

المحتوى ذو الصلة