المخابرات الأوكرانية: جاهزون لإطلاق هجوم مضاد في الربيع

 ​  وسط الاستعدادات الروسية والأوكرانية على السواء لهجوم مرتقب خلال أشهر قليلة، أكدت كييف أنها مستعدة لذلك.وقال فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأحد، إن الهجوم الأوكراني المضاد القادم في الربيع يهدف إلى “دق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي لروسيا”.كما رجح أن بلاده ستكون جاهزة لهذا الهجوم، إلا أنه أوضح أن اللحظة المحددة لانطلاقه ستعتمد على عدة عوامل، في مقدمتها توريد الأسلحة الغربية.ضرب مستودعات بروسياإلى ذلك، لم يستبعد ضرب مستودعات الأسلحة في روسيا، لا سيما في بيلغورود الروسية، مشدداً على أن الهجمات الروسية على بلاده غالبًا ما تنطلق من تلك المنطقة.كذلك أكد أن الهدف النهائي للهجوم المضاد “تحرير جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة بما في ذلك شبه جزيرة القرم”.وختم مشدداً على أن القوات الأوكرانية “لن تتوقف إلا عندما تعيد البلاد إلى حدود عام 1991”.أتى ذلك، فيما جدد قائد القوات الجوية الجنرال ميكولا أوليشوك، مطالباته للغرب بمزيد من الأسلحة المتطورة، لاسيما الدفاعات الجوية المضادة للطائرات 

وسط الاستعدادات الروسية والأوكرانية على السواء لهجوم مرتقب خلال أشهر قليلة، أكدت كييف أنها مستعدة لذلك.

وقال فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأحد، إن الهجوم الأوكراني المضاد القادم في الربيع يهدف إلى “دق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي لروسيا”.

كما رجح أن بلاده ستكون جاهزة لهذا الهجوم، إلا أنه أوضح أن اللحظة المحددة لانطلاقه ستعتمد على عدة عوامل، في مقدمتها توريد الأسلحة الغربية.

ضرب مستودعات بروسيا

إلى ذلك، لم يستبعد ضرب مستودعات الأسلحة في روسيا، لا سيما في بيلغورود الروسية، مشدداً على أن الهجمات الروسية على بلاده غالبًا ما تنطلق من تلك المنطقة.

كذلك أكد أن الهدف النهائي للهجوم المضاد “تحرير جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة بما في ذلك شبه جزيرة القرم”.

دبابات روسية متوجهة لأوكرانيا (رويترز)

وختم مشدداً على أن القوات الأوكرانية “لن تتوقف إلا عندما تعيد البلاد إلى حدود عام 1991”.

أتى ذلك، فيما جدد قائد القوات الجوية الجنرال ميكولا أوليشوك، مطالباته للغرب بمزيد من الأسلحة المتطورة، لاسيما الدفاعات الجوية المضادة للطائرات والمقاتلات من أجل صد الضربات الروسية، ووقف الهجوم الروسي المتوقع قريباً.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية في 24 فبراير الماضي على أراضي الجارة الغربية، أغدقت الدول الغربية السلاح على كييف، داعمة إياها بالصواريخ المتطورة القصيرة والمتوسطة المدى والدفاعات الصاروخية، فضلا عن الدبابات، فيما فرضت آلاف العقوبات على موسكو.

إلا أن كييف لا تزال تطالب بالمزيد لاسيما المقاتلات الجوية، فيما يتخوف الغرب من تلك المسألة خشية توسع الصراع خارج الحدود الأوكرانية.

  

المحتوى ذو الصلة