المقاومة في اليوم الـ94.. دولة عظمى و”عنقاء” بوجه العدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

على الرغم ممّا يعلن عنه جيش الاحتلال بشكلٍ يوميٍ على لسان ناطقه العسكري من إنجازات موهومة بـ “شلّ قدرة المقاومة” وتدمير عشرات من فوهات الأنفاق ومواصلة التقدم، الأمر الذي كذبته إنجازات المقاومة على أرض الواقع في اليوم الرابع والتسعين من العدوان المتواصل على غزة، فجاءت الحصيلة مليئة بالإنجاز الذي يثبت أنّ المقاومة ما زالت لها اليد العليا على الأرض وهي صاحبة المبادرة، وباعتراف الإعلام العبري الذي قال إنّ اليوم هو “الأقسى” منذ بدء الهجوم على غزة.

وامتلأت سلّة المقامة اليوم الإثنين، بالإنجازات، وجاءت البلاغات العسكرية من كتائب القسام وكتائب المجاهدين وسرايا القدس تكشف حجم ما تعرض له العدو من خسائر، تجللت بتوجيه ضربة صاروخية كبيرة لتل أبيب ومستوطنات الغلاف، فيما اعترف الإعلام العبري بسقوط العديد من القتلى والجرحى في الجيش الصهيوني.

#عاجل
كتائب القسام تعلن إحباط محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 8, 2024

وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل 9 ضباط وجنود من جيش الاحتلال وإصابة آخرين بهجومين منفصلين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووصفت وسائل الإعلام هذا اليوم “بأقسى يوم” على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وأشاد محللون سياسيون ونشطاء وإعلاميون بالمقاومة وأدائها البطولي المتواصل في اليوم الرابع والتسعين، واصفين إياها بأنّها “كالعنقاء التي تنهض من بين الرماد في خانيونس وجباليا والشجاعية”، وتوجه له الضربات الموجعة.

وأكدوا أنّ من يتابع إعلام الاحتلال وما يتحدث به المراسلون الحربيون لجيشه يشعر بالفخر وكّان دولة الكيان الصهيوني تقف في هذه الحرب أمام “دولة عظمى”.

#شاهد الرشقة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت بها كتائب القسام مدينة تل أبيب ومحيطها#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HQMCDPDRia

— الإعلام العسكري – كتائب القسام (@qassam2024) January 8, 2024

الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس علق بالقول: هذه كتائب القسام تطلق قبل قليل صواريخها نحو “تل أبيب” نحو عمق كيان الاحتلال، في اليوم 94 من المعركة، رغم كل أحاديث الاحتلال وأكاذيبه بشأن تمكنه من شل قدرات المقاومة الصاروخية والحد منها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: “هذا ما نشعر به ونحن نتابع تغطيات مراسليهم الحربيين”، مضيفا: ونحن نتابع تغطيات المراسلين الحربيين لصحف الاحتلال ومواقعه الإخبارية؛ لا يمكن إلا أن نشعر بالكثير من الفخر، مع قناعة أكيدة بأن هذا الكيان الغاصب في طريق الزوال.

وشدد في تدوينة له على منصة “إكس” “ّاننا نشعر بالفخر لأنهم يتحدثون كأنما يواجهون دولة عظمى، وليس قوة مقاومة مُحاصرة في إقليم صغير محاصر يشكّل 1.5% لا غير من مساحة فلسطين التاريخية”.

ولفت إلى أنّ حركة مُحاصرة، ومساحة محدودة حوّلتها إرادة الإيمان والصبر إلى قوة حقّقت نصرا تاريخيا على الغزاة، وقاومتهم وما زالت ببسالة منقطعة النظير، وها إن كثيرا من “عقلائهم” يقولون لهم إن كسرها مستحيل.

وقال الزعاترة: لقد دفعتهم هذه القوة المباركة عبر مفاجأة لم يتخيّلوها إلى التكشير عن أنيابهم، وإهالة التراب على عقود من الدعاية، والنتيجة أنهم عبر حرب إبادة وتدمير، لا صلة لها بفروسية المعارك؛ إنما كانوا يطلقون النار على أقدامهم، وسيدفعون ثمنا سياسيا ضخما جرّاء ذلك، في مقابل شعب حظي باحترام العالم أجمع، ووضع قدميه برسوخ على سكة التحرير.

وختم الزعاترة بالقول: هذا هو “طوفاننا المبارك”، وتلك هي “سيوفهم الحديدية” الصدئة مثل قلوبهم.

رغم مرور اكثر من أربعة وتسعين يوماً على الحرب الظالمة على غزة لا زالت دويلة الكيان المصطنع في ظل دعم وغطاء سياسي وأمني وإستخباري وعسكري من الغرب ( الحاقد الطامع في استمرار هيمنته على منطقة الشرق الأوسط )، وموقف عربي متخاذل إلا من رحم ربي ، تمارس أقذر أنواع الجرائم في حق غزة…

— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) January 8, 2024

هذا ما نشعر به ونحن نتابع تغطيات مراسليهم الحربيين.

ونحن نتابع تغطيات المراسلين الحربيين لصحف الاحتلال ومواقعه الإخبارية؛ لا يمكن إلا أن نشعر بالكثير من الفخر، مع قناعة أكيدة بأن هذا الكيان الغاصب في طريق الزوال.

نشعر بالفخر لأنهم يتحدثون كأنما يواجهون دولة عظمى، وليس قوة…

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 8, 2024

في 94 يومًا.. هذا هو أصعب يوم على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حربه على غزة، وأكبر عدد من القتلى والجرحى بيد الشبان من بعد 7 أكتوبر، حسب الإعلام العبري ذاته.

— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) January 8, 2024

القناة ال14 العبرية : اليوم أصعب يوم منذ بداية الحرب على #غزة

الاحتلال يعلن عن فقدان جنود بعد وقوعهم في كمين القسام وسط غزة “الإعلان عن مقتل 11 وجندي” و 18 مفقودين … شاحنة كانت تقل 29 ضابط وجندي وصلوا لتحرير أسير إسرائيلي لدى القسام وعند وصولهم تم تفجير الشاحنة والمبنى بالجنود

— ~ A (@ATawfeek) January 8, 2024

في اليوم الـ 60 للحرب يعلن الاحتلال أنه يخوض أصعب يوم من المعارك منذ بدء العملية البرية، شهرين من القصف المكثف والعنيف بشكل عشوائي على كل شيء في غزة ثم تنهض المقاومة كالعنقاء من بين الرماد في خانيونس وجباليا والشجاعية. #غزة

— Yasser (@Yasser_Gaza) December 5, 2023

الاحتلال يصف اليوم هو الأصعب على جنوده منذ بداية الحرب في غزة , مُشيراً لوجود أخبار قاسية

🔥 🇵🇸

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 8, 2024

مصادر تقول أن اليوم هو اليوم الأصعب على الجيش الإحتلال المجرم و الجبان

الآن ماذا سيفعلون ؟
سينتقمون بقصف الأطفال و النساء

دولة مجرمة و فاشية و جبانة

— أبو صوفيا🇵🇸 (@iAbdulrahman_17) January 8, 2024

#هــــــــــــــام | وجب التنبيه |

الاحتلال يصف اليوم هو الأصعب على جنوده منذ بداية الحرب في غزة , مُشيراً لوجود أخبار قاسية . انتضرو مايثلج الصدور باذن لله .

— علي الكهالي (@Alkuhali90) January 8, 2024

بعد ٩٤ يومًا من الحرب على غزة، تحت أنظار المسيرات وبين الدبابات الإسرائيلية، رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب. pic.twitter.com/pKZgOtqziy

— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) January 8, 2024

#عاجل 🔥🔥🚀🚀
رشقة صاروخية قسامية تدك معاقل #تل_أبيب.. تحمل رسالة للعدو وللمتصهـhـينين.. مفادها #القسام باقي ومسيطرا على الميدان و الانتصارات التي يتغنى بها جيش العدو مجرد كذبة على الشارع الإسرائيلي. 🔥🔥 #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/mKgPyFibq6

— سالم ربيح (@SalemRopp) January 8, 2024

هذه كتائب القسام تطلق قبل قليل صواريخها نحو “تل أبيب” نحو عمق كيان الاحتلال، في اليوم 94 من المعركة، رغم كل أحاديث الاحتلال وأكاذيبه بشأن تمكنه من شل قدرات المقاومة الصاروخية والحد منها. pic.twitter.com/I5peVjuzlJ

— رضوان الأخرس (@rdooan) January 8, 2024

بعد خطاب وزير الدفاع الإسرائيلي بان جيشه سيطر بشكل كامل على شمال قطاع #غزة كتائب #القسام ترد عليه برشقة صاروخية على #تل_أبيب قبل قليل.

سلمت الأيادي. ✌🏻🇵🇸 #غزة_تُباد pic.twitter.com/Hbs0LZ2lFF

— سالم ربيح (@SalemRopp) January 8, 2024

 

المحتوى ذو الصلة