النونو: فرض عقوبات أوروبية على السنوار مثيرٌ للسخرية وانحيازٌ للاحتلال

استهجن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، طاهر النونو، انحياز الاتحاد الأوروبي لصالح الاحتلال الإسرائيلي بعد فرض عقوبات على رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

وقال النونو في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن “هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة، فالكل يعلم أن السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا في خارجها”.

#عاجل
“حماس”: فرض عقوبات أوروبية على السنوار انحياز للاحتلالhttps://t.co/mStAm1d6JH

— صحيفة السبيل (@assabeeldotnet) January 16, 2024

وأضاف “مثل هذا القرار لن يكون له أي قيمة ضد حماس، ولكن فرض عقوبات على قيادات المقاومة الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال كحق كفله القانون الدولي هو انحياز للاحتلال”.

وأدرج مجلس الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار بقائمة الإرهاب التابعة للاتحاد وفرض عقوبات عليه، في حين رحبت الخارجية الإسرائلية بالقرار في حين وصفه قيادي بحماس بأنه انحياز للاحتلال وقرار مثير للسخرية.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان على موقعه الإلكتروني، إنّه “قرر اليوم إضافة فرد واحد إلى قائمة الاتحاد للإرهاب، وهو يحيى السنوار، الزعيم السياسي بحركة حماس”، ليصبح ثالث قيادي بالحركة مدرج على اللائحة ذاتها.

وذلك بعد إعلان الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إدراج اثنين من قادة الحركة على القائمة، هما محمد الضيف، رئيس أركان كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس ومروان عيسى، نائب الضيف.

وأوضح الاتحاد أن القرار جزء من رده على ما زعم أنه التهديد الذي شكلته حماس وهجماتها التي يصفها بالإرهابية والعشوائية في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد إطلاقها عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قبل أيام أن “وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تجمع معلومات عن كبار قادة حركة حماس ومواقع احتجاز الرهائن في غزة وتقدمها لإسرائيل.

وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و285 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و154 إصابة.

 

المحتوى ذو الصلة