بايدن يهدد نتنياهو في رسالة سرية.. والأخير يتراجع

 ​  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، وجه رسالة قاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إقالته وزير الدفاع يوآف غالانت.وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن بايدن طالب نتنياهو بالتراجع فورا عن تعديلات القضاء في رسالة نقلها السفير الأميركي التي كانت شخصية وسرية.وهدد الرئيس الأميركي رئيس وزراء إسرائيل بالاستبعاد من قمة الديمقراطية إذا لم يوقف تعديلات القضاء.في السياق، أكد مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يريد تجنب أزمة مع بايدن، ويريد وضع أزمة القضاء خلفه.كما كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، الأربعاء، أن بايدن بعث برسالة خاصة و”حازمة” إلى نتنياهو، في خضم الأزمة التي اندلعت بإسرائيل بسبب انقسامات حادة حول تعديلات قضائية.ونقل الموقع عن مصدرين أميركيين وصفهما بالمطلعين، أنه بعد ساعات من توجيه بايدن تلك الرسالة، خرج نتنياهو على التلفزيون من أجل الإعلان عن تعليق تشريع التعديلات القضائية.وأورد “أكسيوس” أن البيت الأبيض كان قد حث نتنياهو طيلة أشهر على أن يتم مشروع التعديلات القضائية في إطار توافق، وهو أمر لم يحصل.وأضاف المصدران أن هذه الرسالة من بايدن إلى نتنياهو تكشف التوتر المتزايد 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، وجه رسالة قاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إقالته وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن بايدن طالب نتنياهو بالتراجع فورا عن تعديلات القضاء في رسالة نقلها السفير الأميركي التي كانت شخصية وسرية.

وهدد الرئيس الأميركي رئيس وزراء إسرائيل بالاستبعاد من قمة الديمقراطية إذا لم يوقف تعديلات القضاء.

في السياق، أكد مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يريد تجنب أزمة مع بايدن، ويريد وضع أزمة القضاء خلفه.

كما كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، الأربعاء، أن بايدن بعث برسالة خاصة و”حازمة” إلى نتنياهو، في خضم الأزمة التي اندلعت بإسرائيل بسبب انقسامات حادة حول تعديلات قضائية.

ونقل الموقع عن مصدرين أميركيين وصفهما بالمطلعين، أنه بعد ساعات من توجيه بايدن تلك الرسالة، خرج نتنياهو على التلفزيون من أجل الإعلان عن تعليق تشريع التعديلات القضائية.

وأورد “أكسيوس” أن البيت الأبيض كان قد حث نتنياهو طيلة أشهر على أن يتم مشروع التعديلات القضائية في إطار توافق، وهو أمر لم يحصل.

وأضاف المصدران أن هذه الرسالة من بايدن إلى نتنياهو تكشف التوتر المتزايد بين الحليفين، وكيف أن بايدن كان منخرطا على نحو وثيق في مساعي إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم المضي قدما في القانون.

وزاد منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعدما أقدم نتنياهو على إقالة وزير الدفاع في حكومته اليمينية، يوآف غالانت، في وقت سابق من مارس الجاري.

وما إن صدر قرار الإقالة حتى دخل البيت الأبيض في استشارات مكثفة من أجل تحديد طبيعة الرد الممكنة على قرار نتنياهو، وفق موقع “أكسيوس”.

وأعاد هذا الخلاف العلني بين بايدن ونتنياهو صداماً دبلوماسياً سابقاً لنتنياهو مع الرئيس السابق باراك أوباما، حول سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين والملف النووي الإيراني. ففي عام 2015، ذهب نتنياهو من وراء ظهر البيت الأبيض لمخاطبة الكونغرس والتنديد بالاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران.

  

المحتوى ذو الصلة