بريطانيا: إذا تغير سلوك طهران يمكن رفع العقوبات

 أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة مع “العربية” أن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب لا يزال خيارا قائما، مشددا على ضرورة أن توقف إيران إمداد الحوثيين بالسلاح.ترحيب بالحواروعبر عن ترحيب بريطانيا بالحوار السعودي الإيراني، مشيرا إلى أنه إذا تغير سلوك النظام الإيراني فيمكن رفع العقوبات.كما أكد التزام بلاده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أنه “إذا أثبتت الصين أنها فاعلة خير، بحيث تشجع إيران على وقف سلوكها العدواني ضد جيرانها الإقليميين، فإن ذلك سيكون خطوة إيجابية”.عقوبات جديدةفي الأثناء، أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، إذ أضافت 13 إدراجا بموجب نظام عقوباتها الخاصة بحقوق الإنسان في إيران.فرضت بريطانيا عقوبات على الحرس الثوري الايراني، إضافة لعقوبات طالت مسؤولين وكيانات إيرانية كجزء من قيود جديدة على طهران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.معاقبة الحرسوفي أبريل الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني، في إطار قيود جديدة على طهران ترتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان.وقال وزير الخارجية حينها في 

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة مع “العربية” أن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب لا يزال خيارا قائما، مشددا على ضرورة أن توقف إيران إمداد الحوثيين بالسلاح.

ترحيب بالحوار

وعبر عن ترحيب بريطانيا بالحوار السعودي الإيراني، مشيرا إلى أنه إذا تغير سلوك النظام الإيراني فيمكن رفع العقوبات.

كما أكد التزام بلاده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أنه “إذا أثبتت الصين أنها فاعلة خير، بحيث تشجع إيران على وقف سلوكها العدواني ضد جيرانها الإقليميين، فإن ذلك سيكون خطوة إيجابية”.

عقوبات جديدة

في الأثناء، أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، إذ أضافت 13 إدراجا بموجب نظام عقوباتها الخاصة بحقوق الإنسان في إيران.

فرضت بريطانيا عقوبات على الحرس الثوري الايراني، إضافة لعقوبات طالت مسؤولين وكيانات إيرانية كجزء من قيود جديدة على طهران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

معاقبة الحرس

وفي أبريل الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني، في إطار قيود جديدة على طهران ترتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية حينها في بيان: “إن النظام الإيراني مسؤول عن القمع الوحشي للشعب الإيراني وتصدير سفك الدماء حول العالم، لذلك لدينا أكثر من 300 عقوبة مفروضة على إيران، بما يشمل الحرس الثوري برمّته”.

 

المحتوى ذو الصلة