بريطانيا: مستعدون للحوار مع روسيا بعد انتهاء الحرب

 ​  أعربت بريطانيا عن استعدادها للعودة إلى حوار كامل مع روسيا لحل المشاكل العالمية بعد تسوية الصراع في أوكرانيا.”اللحظة المناسبة”وقال ممثل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، في رده على سؤال من تاس: ” نريد العمل مع روسيا عندما تأتي اللحظة المناسبة لإدارة مخاطر الأنظمة الجيوسياسية”.”مستعدون للتعاون.. بشرط”وأضاف “مستعدون للتعاون مع أي دولة بشرط احترام استقرار النظام العالمي، والذي تم تقويضه نتيجة لحرب أوكرانيا”.كما أفاد بأن “قنوات الحوار وخفض التصعيد (مع روسيا) محدودة بشكل كبير، لكن يمكن إحياؤها عندما يحين الوقت”.”تحدٍّ للنظام العالمي”في سياق آخر، وصفت بريطانيا الصين بأنها تمثل تحديا للنظام العالمي، وذلك في تحديث لإطار سياستها الخارجية نشرته اليوم الاثنين، والذي أعلن أن أمن البلاد يتوقف على نتيجة حرب أوكرانيا.وفي تحديث لإطار عمل الأمن والسياسة الدولية، حذرت الحكومة من شراكة الصين العميقة مع روسيا، وتعاون موسكو المتزايد مع إيران في أعقاب غزو أوكرانيا.تحديث لمراعاة المستجداتمن جهته، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن المراجعة البريطانية المتكاملة التي صدرت للمرة الأولى منذ عامين 

أعربت بريطانيا عن استعدادها للعودة إلى حوار كامل مع روسيا لحل المشاكل العالمية بعد تسوية الصراع في أوكرانيا.

“اللحظة المناسبة”

وقال ممثل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، في رده على سؤال من تاس: ” نريد العمل مع روسيا عندما تأتي اللحظة المناسبة لإدارة مخاطر الأنظمة الجيوسياسية”.

“مستعدون للتعاون.. بشرط”

وأضاف “مستعدون للتعاون مع أي دولة بشرط احترام استقرار النظام العالمي، والذي تم تقويضه نتيجة لحرب أوكرانيا”.

كما أفاد بأن “قنوات الحوار وخفض التصعيد (مع روسيا) محدودة بشكل كبير، لكن يمكن إحياؤها عندما يحين الوقت”.

“تحدٍّ للنظام العالمي”

في سياق آخر، وصفت بريطانيا الصين بأنها تمثل تحديا للنظام العالمي، وذلك في تحديث لإطار سياستها الخارجية نشرته اليوم الاثنين، والذي أعلن أن أمن البلاد يتوقف على نتيجة حرب أوكرانيا.

وفي تحديث لإطار عمل الأمن والسياسة الدولية، حذرت الحكومة من شراكة الصين العميقة مع روسيا، وتعاون موسكو المتزايد مع إيران في أعقاب غزو أوكرانيا.

تحديث لمراعاة المستجدات

من جهته، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن المراجعة البريطانية المتكاملة التي صدرت للمرة الأولى منذ عامين فقط، جرى تحديثها لمراعاة الأحداث، مع تشديد اللهجة والمواقف تجاه بكين وموسكو.

لكن قرار عدم وصف الصين بأنها تهديد من المرجح أن يخيب آمال كثيرين في حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك، والذين يعتقدون أيضا أن تعهده بزيادة الإنفاق الدفاعي بخمسة مليارات جنيه إسترليني (ستة مليارات دولار) غير كاف لدعم أوكرانيا وسيجعل بريطانيا عرضة للخطر.

  

المحتوى ذو الصلة