بعد تصعيد مأرب.. رئيس حكومة اليمن يستبعد أي فرصة للسلام مع الحوثيين

 ​  استبعد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أي فرصة لإحلال السلام في اليمن قبل استعادة الدولة وسقوط الانقلاب الحوثي.واتهم معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي الإرهابية، بإهدار كافة فرص السلام، غداة استئناف الميليشيا تصعيدا كبيرا لعملياتها العسكرية جنوب محافظة مأرب بعد نحو 10 أشهر من الهدوء النسبي الأطول الذي شهدته البلاد عقب إعلان هدنة إنسانية في أبريل العام الماضي.وقال رئيس الحكومة اليمنية في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، مساء الأربعاء، “كلما لاحت فرصة للسلام، تهدرها ميليشيا الحوثي الإرهابية لمصلحة الحرب التي هي وسيلتهم الوحيدة للتعاطي مع كل فئات وأبناء الشعب”.وأكد أن السلام في اليمن لن يتحقق “قبل سقوط الانقلاب واستعادة الدولة وتنتهي أوهام العنصرية والإرهاب والعنف”.وأثنى معين عبدالملك على صمود القوات الحكومية وحلفائها في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب النفطية، حيث يقود المقاتلون الحوثيون منذ الاثنين الماضي هجوما واسعا باتجاه مركز المديرية الحدودية مع محافظة شبوة المجاورة.وقال “في حريب رجال صادقون أشداء تتكسر تحت أقدامهم غطرسة ميليشيا الحوثي الإرهابية وأوهامها، تماما كما تتبدد في مأرب 

استبعد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أي فرصة لإحلال السلام في اليمن قبل استعادة الدولة وسقوط الانقلاب الحوثي.

واتهم معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي الإرهابية، بإهدار كافة فرص السلام، غداة استئناف الميليشيا تصعيدا كبيرا لعملياتها العسكرية جنوب محافظة مأرب بعد نحو 10 أشهر من الهدوء النسبي الأطول الذي شهدته البلاد عقب إعلان هدنة إنسانية في أبريل العام الماضي.

وقال رئيس الحكومة اليمنية في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، مساء الأربعاء، “كلما لاحت فرصة للسلام، تهدرها ميليشيا الحوثي الإرهابية لمصلحة الحرب التي هي وسيلتهم الوحيدة للتعاطي مع كل فئات وأبناء الشعب”.

وأكد أن السلام في اليمن لن يتحقق “قبل سقوط الانقلاب واستعادة الدولة وتنتهي أوهام العنصرية والإرهاب والعنف”.

وأثنى معين عبدالملك على صمود القوات الحكومية وحلفائها في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب النفطية، حيث يقود المقاتلون الحوثيون منذ الاثنين الماضي هجوما واسعا باتجاه مركز المديرية الحدودية مع محافظة شبوة المجاورة.

وقال “في حريب رجال صادقون أشداء تتكسر تحت أقدامهم غطرسة ميليشيا الحوثي الإرهابية وأوهامها، تماما كما تتبدد في مأرب والضالع وتعز والساحل ومختلف جبهات البطولة والصمود”.

وعلى مدى اليومين الماضين، تشن ميليشيا الحوثي هجوما مباغتا باتجاه مواقع القوات الحكومية في مديرية حريب، في محاولة للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي تخنق محافظتي مأرب وشبوة الغنيتين بالنفط.

  

المحتوى ذو الصلة