بعد مشاهد تعذيب ليبيين.. عصيان مدني في الزاوية لليوم الثاني

 يتواصل العصيان المدني في مدينة الزاوية غرب ليبيا، لليوم الثاني على التوالي، فقد اتسعت الحركات الاحتجاجية، وذلك للتنديد بانعدام الأمن عقب انتشار مشاهد مروعة لتعذيب مواطنين على يد مهاجرين أفارقة داخل مقر لإحدى الميليشيات المسلحة.وتجمّع عدد من سكان مدينة الزاوية، ليل الجمعة، ونظمّوا مسيرات في العديد من الشوارع لا تزال مستمرة، كما أغلقوا عددا من الطرقات وهدّدوا بإيقاف عمل مصفاة النفط، احتجاجا على تنامي نشاط المليشيات المسلحة وتدهور الوضع الأمني وغياب أي دور للحكومة.في الأثناء، أعلن “حراك شباب الزاوية”، في بيان، الدخول في عصيان مدني وإغلاق مخارج ومداخل المدينة إلى حين تنفيذ مطالبهم، وهي تطهير المدينة من أوكار الفساد ومداهمتها، وإلغاء القوة الأمنية المشتركة وإعادة هيكلتها مرة أخرى، وكذلك تطبيق الحدّ على الأفارقة الذين ظهروا في فيديو التعذيب، وإيقاف عمل مديرية الأمن بالكامل وامتثالها للقضاء، بالإضافة إلى مداهمة كافة أوكار التهريب.مشاهد تعذيب قاسيةوجاءت هذه الانتفاضة ضدّ المليشيات، على خلفية انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يصوّر مشاهد تعذيب قاسية ومؤلمة تعرض لها مواطنون من المدينة 

يتواصل العصيان المدني في مدينة الزاوية غرب ليبيا، لليوم الثاني على التوالي، فقد اتسعت الحركات الاحتجاجية، وذلك للتنديد بانعدام الأمن عقب انتشار مشاهد مروعة لتعذيب مواطنين على يد مهاجرين أفارقة داخل مقر لإحدى الميليشيات المسلحة.

وتجمّع عدد من سكان مدينة الزاوية، ليل الجمعة، ونظمّوا مسيرات في العديد من الشوارع لا تزال مستمرة، كما أغلقوا عددا من الطرقات وهدّدوا بإيقاف عمل مصفاة النفط، احتجاجا على تنامي نشاط المليشيات المسلحة وتدهور الوضع الأمني وغياب أي دور للحكومة.

في الأثناء، أعلن “حراك شباب الزاوية”، في بيان، الدخول في عصيان مدني وإغلاق مخارج ومداخل المدينة إلى حين تنفيذ مطالبهم، وهي تطهير المدينة من أوكار الفساد ومداهمتها، وإلغاء القوة الأمنية المشتركة وإعادة هيكلتها مرة أخرى، وكذلك تطبيق الحدّ على الأفارقة الذين ظهروا في فيديو التعذيب، وإيقاف عمل مديرية الأمن بالكامل وامتثالها للقضاء، بالإضافة إلى مداهمة كافة أوكار التهريب.

مشاهد تعذيب قاسية

وجاءت هذه الانتفاضة ضدّ المليشيات، على خلفية انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يصوّر مشاهد تعذيب قاسية ومؤلمة تعرض لها مواطنون من المدينة على أيدي مرتزقة أفارقة بمساعدة عناصر تابعين لإحدى المليشيات المسلّحة، في مشاهد أثارت غضب واستياء السكان.

في المقابل، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات المحليّة في مدينة الزاوية أو من قبل حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس حول الحادثة، وسط أنباء عن زيارة مرتقبة اليوم لرئيس أركان المنطقة الغربية الفريق أول محمد الحدّد إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات.

وما زال الوضع الأمني في غرب ليبيا يعاني من مشاكل كبيرة، خاصة في مدينة الزاوية التي تسيطر عليها مليشيات مسلّحة تقودها أسماء مدرجة على قوائم الإرهاب ومطلوبة للعدالة، وتتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ ومنافذ التهريب.

 

المحتوى ذو الصلة