بملامحه حرقة.. مسن سوري ينتظر صامتاً يومياً فوق الركام

 ​  على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، حاصداً نحو 50 ألف قتيل، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض، لا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظراً أملاً بالعثور على بقايا منهم ربما.ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب جد مسن من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال إلى غير عودة.فقد اعتاد أن يجلس كل يوم بوججه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضا التحدث إلى أحد، بحسب ما أكد الناشط السوري حسن جنيد الذي التقط الصورة.ومنذ الكارثة حتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.يوم مشؤوميشار إلى أن زلزالاً مزدوجاً كان ضرب في ذلك اليوم المشؤوم جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف. 

على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، حاصداً نحو 50 ألف قتيل، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض، لا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظراً أملاً بالعثور على بقايا منهم ربما.

ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب جد مسن من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال إلى غير عودة.

فقد اعتاد أن يجلس كل يوم بوججه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضا التحدث إلى أحد، بحسب ما أكد الناشط السوري حسن جنيد الذي التقط الصورة.

Here in #Jenderes, while I was there for a week, I find this grandfather every day in front of a collapsed building as a result of the earthquake. I tried to talk to him. He did not answer. How many pains does he live and how much he lost his loved ones until he became like this pic.twitter.com/xGNAkz46ZJ

— حسن جنيد | Hasan Jneed (@Hasan_Jneed) February 26, 2023

ومنذ الكارثة حتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.

يوم مشؤوم

يشار إلى أن زلزالاً مزدوجاً كان ضرب في ذلك اليوم المشؤوم جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.

وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف.

  

المحتوى ذو الصلة