بن غفير وسموتريتش يرفضان المضي بصفقة تبادل تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة

 ​   

تل أبيب/PNN- ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفيرووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يعارضان أي اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة أنه، “على خلفية التقارير المختلفة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي سيؤدي، من بين أمور أخرى، إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، أوضح الوزيران إيتمار بن جابر وبتسلئيل سموتريتش هذا الصباح الأربعاء مرة أخرى أنهما يعارضان أي اتفاق، خطوة من شأنها أن تؤدي إلى توقف من أي نوع”.
وكتب بن غفير هذا الصباح: “من أجل عودة المختطفين، مقابل صفقة سيئة”. وأضاف سموتريش: “على خلفية ما تتداوله الصحف الأجنبية من أنباء عن تشكيل صفقة مع حماس بموافقة حكومة الحرب، تتوقف بموجبها الحرب لمدة شهر كامل على أقل تقدير، فإنني أطالب بانعقاد مجلس الوزراء فوراً في أقرب وقت ممكن”. من أجل الحصول على توضيحات”.

وأوضح سموتريتش موقفه من القضية الصعبة والمعقدة وفق “معاريف”: “إن وقف الحرب في مثل هذه المرحلة الأمنية والسياسية الحساسة قد يعرض الحرب برمتها للخطر ويترتب عليه أثمان باهظة للغاية في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى. وعلامات استفهام كثيرة وخطيرة تحوم حول مثل هذا الأمر”. صفقة.

وتابع، “وقف الحرب في هذه المرحلة لفترة طويلة من الزمن أمر لا يمكن أن نسمح له بأن يكون له يد في ذلك”.

وفي الختام، كتب وزير المالية: “لقد وعدنا بتحقيق النصر. لقد وعدنا بذلك مواطني إسرائيل، وجنود الاحتياط وعائلاتهم، وعائلات المختطفين، والعالم أجمع. يجب ألا نعرض الأمن للخطر، القدرة على تحقيق هذا الوعد، الذي هو شرط لأمن الملايين من المواطنين الإسرائيليين ووجود دولة إسرائيل”.

 في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء “رويترز” الليلة أنه على خلفية الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، اتفقت كل من إسرائيل وحماس على المبادئ العامة لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. إطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وذلك طوال وقف إطلاق النار في الحرب الذي سيستمر نحو شهر، وفي الوقت نفسه قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن هناك خلافات في الرأي بين الطرفين. بشأن استمرار القتال بعد تنفيذ الاتفاق. 

بحسب التقرير، طالبت حماس في البداية بوقف إطلاق نار مبدئي لعدة أشهر، ووافقت الآن على وقف إطلاق نار لمدة شهر واحد، لكنها ترفض المضي قدما في الاتفاق حتى لا تكون هناك ضمانات بأنه سيكون هناك وقف دائم لإطلاق النار. وبعدها فقط سيتم إطلاق سراح المختطفين. 

  

المحتوى ذو الصلة