بن غفير يهاجم قرار نتنياهو بشأن الأقصى ويهدد بالضرب “بقوة هائلة”

 ​   

الداخل المحتل/PNN- اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن قرار منع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى هو خطأ فادح سيؤدي إلى التصعيد.

وقال بن غفير، الليلة الماضية، إن “قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هو خطأ فادح لن يجلب الهدوء بل قد يؤدي إلى التصعيد وسيشجع على التحريض والقتل”.

وأضاف بن غفير أن “غياب اليهود عن “جبل الهيكل”، وهي التسمية اليهودية للمسجد الأقصى، سيؤدي تلقائيا إلى تخفيف قوة الشرطة في المكان، ما سيخلق أرضا خصبة لمظاهرات حاشدة للتحريض على قتل اليهود”، وفق تعبيره.

وقال بن غفير، إنه “قد نشهد سيناريو إلقاء الحجارة على المصلين اليهود في “الحائط الغربي”، في إشارة إلى حائط البراق، وأضاف: “عندما يضربنا الإرهاب، يجب أن نرد بواسطة ضربه بقوة هائلة، لا أن نستسلم له”، بحسب قوله.

وكان نتنياهو أعلن، عقب تقييم شامل للوضع الأمني، أنه اعتبارا من اليوم الأربعاء، لن يسمح لليهود بدخول المسجد الأقصى حتى انتهاء شهر رمضان.

يأتي ذلك، فيما يدأب مئات المستوطنين يوميا، وتزامنا مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، على اقتحام المسجد الأقصى، والقيام بجولات استفزازية، وسط انتشار وحراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ، عكرمة صبري، تأكيده إخلال الجانب الإسرائيلي بتفاهمات تم التوصل إليها في وقت سابق، لوقف اقتحام المستوطنين للمسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان.

ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس توترا عقب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلا مرارا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، وتنفيذ حملة اعتقالات وإبعاد عن الأقصى، في مشهد يتكرر كل عام.
 

  

المحتوى ذو الصلة