بوريل: انفجار السودان سيؤثر على محيطه ولن نسمح بذلك

 مع دخول الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها العاشر، حث كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا مجددا على وقف إطلاق النار.فقد حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين، من لوكسمبورغ، قبيل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل، من أن انفجار الوضع الداخلي في السودان سيرسل موجات من الصدمة إلى محيطه. وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح بانفجار السودان، لأن ذلك سيؤثر على المنطقة برمتها.حل سياسيإلى ذلك، رأى أن المجتمع الدولي قادر على الضغط على طرفي النزاع لوقف الحرب، مشددا على وجوب أن يكون الحل سياسيا، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.كما أوضح أن الاتحاد الأوروبي تواصل مع شركائه في المنطقة من أجل دفع طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار.أتت تصريحات بوريل بالتزامن مع دعوة الحكومة الفرنسية، القوتين العسكريتين الكبيرتين المتحاربتين إلى إنهاء القتال، والعودة سريعاً إلى طاولة المحادثات السياسية.عداد الموت مستمرفيما لا يبدو في الأفق أي أمل قريب لوقف النزاع، لاسيما في ظل تشبث كل طرف بالانتصار على الآخر، وهزيمته، بحسب ما أكد العديد من المراقبين والمحللين 

مع دخول الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها العاشر، حث كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا مجددا على وقف إطلاق النار.

فقد حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين، من لوكسمبورغ، قبيل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل، من أن انفجار الوضع الداخلي في السودان سيرسل موجات من الصدمة إلى محيطه. وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح بانفجار السودان، لأن ذلك سيؤثر على المنطقة برمتها.

حل سياسي

إلى ذلك، رأى أن المجتمع الدولي قادر على الضغط على طرفي النزاع لوقف الحرب، مشددا على وجوب أن يكون الحل سياسيا، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.

كما أوضح أن الاتحاد الأوروبي تواصل مع شركائه في المنطقة من أجل دفع طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار.

أتت تصريحات بوريل بالتزامن مع دعوة الحكومة الفرنسية، القوتين العسكريتين الكبيرتين المتحاربتين إلى إنهاء القتال، والعودة سريعاً إلى طاولة المحادثات السياسية.

عداد الموت مستمر

فيما لا يبدو في الأفق أي أمل قريب لوقف النزاع، لاسيما في ظل تشبث كل طرف بالانتصار على الآخر، وهزيمته، بحسب ما أكد العديد من المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين.

في حين لا تزال أعداد الضحايا المدنيين ترتفع، وسط شح في مياه الشرب والمواد الغذائية، فضلا عن توقف معظم المستشفيات في الخرطوم ومحيطها عن العمل.

يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.

وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخرا خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، وينزلق الخلاف لاحقا إلى قتال عسكري يهدد البلاد والعباد، وسط مخاوف من أن تطول تلك الحرب.

 

المحتوى ذو الصلة