بوريل يدعو لعدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.

وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية”.

“الاتحاد الأوروبي أكبر داعم للأونروا: ندعو المجتمع الدولي للانضمام إلينا في هذا الجهد لزيادة التمويل، من أجل إحداث فرق ملموس في حياة الملايين”.
– الممثل الأعلى جوزيب بوريل خلال الاجتماع الوزاري في نيويورك حول دور الأونروا pic.twitter.com/TMosuZrYEW

— EUbilAraby (@EUinArabic) September 27, 2024

وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.

وقال بوريل إن نتنياهو كان واضحا في أن الإسرائيليين لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.

وأضاف بوريل “إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة”.

جوزيب بوريل يقول إنه لا يمكن لأحد إيقاف نتنياهو.. ما الدلالات؟ pic.twitter.com/XzDgpBqiBN

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 28, 2024

ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.

وقال أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.

وأضاف “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأميركي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

⚡️🚨لبنان🚨⚡️

دمار كبير جرّاء الغارات التي استهدفت مقر حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت. pic.twitter.com/YX5yQqoTHt

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) September 27, 2024

وتعهد نتنياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بتحقيق أهداف إسرائيل ضد حزب الله الذي بدأ بشن هجمات على إسرائيل عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 726  شخصا، وإصابة 2173 آخرين، وذلك مع استمرار حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول التي خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة