بينهم متعاقد مع يونيفيل.. إصابة 3 لبنانيين بنيران إسرائيلية

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب 3 لبنانيين بينهم متعاقد مع قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل”، الثلاثاء، بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.

وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بـ”تعرض المواطن ن.م. من بلدة أبل السقي، لقنص من قبل العدو الإسرائيلي على طريق آبل القمح محلة باب ثنية (في بلدة الخيام) بينما كان متوجها إلى عمله”.

#عاجل| الاحتلال يشن غارة جوية على أطراف بلدة مارون الراس جنوب لبنان

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 3, 2024

وأكدت أن المصاب “متعاقد مع الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل كحلاق”.

ولاحقا أعلنت وزارة الصحة في بيان أن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة مركبا جنوب لبنان اليوم (الثلاثاء) أدت إلى إصابة شخصين بجروح”.

من جهتها، قالت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل في بيان وصل الأناضول: “أصيب أحد المتعاقدين بينما كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، بطلقات نارية (لم تحدد مصدرها) بالقرب من سردا، ونقل إلى المستشفى”.

⬅️ شاهد … لحظة شن طائرات الاحتلال غارة عنيفة على بلدة مركبا جنوب لبنان قبل قليل pic.twitter.com/71ZPA41iZx

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 3, 2024

وأضافت أن “هذه الحادثة هي الثانية في يومين التي تتعرض فيها دورية تابعة لليونيفيل لهجوم”.

وتابعت: “بالأمس أيضا وفي نفس المنطقة سقطت نيران من جنوب الموقع قرب دورية إسبانية كانت تعبر المكان، مما تسبب في إصابة الآلية بالحجارة المتطايرة”.

المواطن الذي استهدف برصاص القنص بين سهل الخيام وتلة الحمامص من بلدة إبل السقي في #جنوب_لبنان ويعمل مزيناً لدى قوات اليونيفيل وكان ينتظر مرور سيارة لتقله إلى مركز عمله في مقر الوحدة الإسبانية في آبل القمح قبالة مستعمرة المطلة

— جريدة الأخبار – Al-Akhbar (@AlakhbarNews) September 3, 2024

ولفتت المسؤولة الأممية إلى “التكلفة البشرية الهائلة التي يتكبدها المدنيون في جنوب لبنان نتيجة تبادل إطلاق النار (بين إسرائيل وحزب الله)، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الرجال والنساء العاملين من أجل السلام”.

وشددت على “ضرورة أن تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين، والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على قدرة جنود حفظ السلام على أداء عملهم المهم بموجب القرار 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة