تابع اخر المستجدات : الوفد الاسرائيلي سيغادر الى الدوحة خلال ساعات

 ​   

تل ابيب / PNN/  قالت القناة 13 العبرية صباح اليوم الاثنين ان الوفد الاسرائيلي للمفاوضات بشان التوصل لاتفاق لوقف اطلاق نار وتبادل الاسرى سيغادر الى الدوحة خلال ساعات.

وبحسب القناة  13 العبرية فقد الوفد المفاوض حصل على صلاحيات تكفي لتحريك مفاوضات مهمة ومهنية دون اعطائه صلاحيات كاملة.

وقالت القناة ان الوفد سيناقش مع الوسطاء القطريين والمصريين ما طرحته حركة حماس خصوصا المقترحالذي يشمل بعض مطالب حماس واهمها ضمانات من روسيا وتركيا كجزء من اي صفقة سيتم تنفيذها والافراج عن كافة اسرى صفقة “شاليط ”

ونقلت القناة ذاتها عن مسؤول كبير قوله ان المقترح المقدّم من حركة ليس جيدًا من وجهة نظر إسرائيل – نحن سنبرم الصفقة بتفاصيل كبيرة وعميقة ستستغرق وقتًا.

وقال المصدر ان إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح جزء كبير من الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط، ولكن ليس جميعهم.

المصادر الاعلامية العبرية نقلت اليوم عن مسؤولين في المجلس الامني الوزاري المصغر لكابينت موافقة المجلس على إرسال الوفد إلى قطر وقال :”نحن ندخل في مفاوضات ومن الصعب التفاؤل”

وبحسب المصادر فقد وافق رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على سفر  الوفد الإسرائيلي المفاوض حيث سيصل قطر اليوم مع إعطائه “تفويضا عاماً فقط”، وليس توسيعاً لصلاحياته التفاوضية.

وكان مصدر مطلع على محادثات الهدنة في قطر قد قال لرويترز إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سينضم إلى الوفد الذي يحضر المفاوضات مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين ومن المتوقع أن يصل إلى الدوحة يوم الأحد.

وقدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في الأسبوع الماضي يتضمن تبادل رهائن إسرائيليين ومحتجزين فلسطينيين. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لبحث الأمر قبل مغادرة الوفد.

وقال نتنياهو بالفعل إن الاقتراح يستند إلى “مطالب غير واقعية” لكن مسؤولا فلسطينيا مطلعا على جهود الوساطة قال إن فرص التوصل إلى اتفاق تبدو أفضل مع تقديم حماس مزيدا من التفاصيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين المقترحة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “شعر الوسطاء بإيجابية بشأن اقتراح حماس الجديد. البعض في إسرائيل شعروا أن الحركة حققت بعض التحسن عن موقفها السابق والأمر الآن في يد نتنياهو وحده ليقول ما إذا كان التوصل إلى اتفاق بات وشيكا”.

 

  

المحتوى ذو الصلة