تحالف فلسطيني في بريطانيا: أكثر من 100 مدينة حول العالم تشارك بمسيرات تضامنية مع غزة

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

يستعد التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا للبدء بفعاليات اليوم العالمي للتضامن مع غزة، والمزمع انطلاقها غدًا السبت في أكثر من 100 مدينة حول العالم.!

ويشارك في هذا التحالف كل من: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة وقف التسليح النووي، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أصدقاء الأقصى.

وأعلن التحالف، في بيان له اليوم الجمعة، أن المسيرة الوطنية المقررة في لندن سوف تتجهة نحو السفارة الإسرائيلية في حي كينسيغتون.

وأشار إلى أن المسيرات الي تنطلق غدا السبت نصرة لغزة سوف تشارك فيها عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني واستانبول وسيول، فيما أصدر التحالف نداءً عاجلًا للتحرك ردًا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقال التحالف: “الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “نحن في هذه الأيام، حيث يكتب الفلسطينيون فصلا مشرّفا جديدا من تاريخهم المجيد، ينبغي أن نؤكد جميعًا التزامنا بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والسلام، فلنضُم جهودنا معًا ليصل صوتنا إلى كافة المسؤولين أينما كانوا، ولنمارس أقصى أنواع الضغط على البرلمان البريطاني لحثة على التصويت لوقف إطلاق النار الأربعاء المقبل”، مبينة أنه “يمكننا أن نصنع الفرق، وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، والقمع الذي حاق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة”.

من حهته أكد نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، أن الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة منذ أحداث أكتوبر 2023 يكتسب زخمًا خاصًّا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، و في لندن تحديدًا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ 21 من الشهر الجاري.

وأضاف حميدان: “هذا التصويت سيجعلنا قادرين على فرز النواب المؤيدين لاستمرار جرائم الإبادة في غزة بصمتهم أو تأييدهم لاستمرار الاحتلال بعدوانه، وسيعطينا فرصة حقيقية لمعاقبة السياسيين الذين يصرون على دعم تل أبيب عبر الانتخابات القادمة”.

ومع تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي، يواجه المدنيون في رفح خطر نزوح وشيك، إضافة الى كافة أنواع المعاناة الاخرى التي تحيط بهم، ما سيضاعف العدد الصادم بالفعل من الشهداء والجرحى والنازحين.

ومنذ بدء عدوان الجيش الإسرائيلي على القطاع، نزح أكثر من مليون وسبعمائة ألف فلسطيني من منازلهم، ما يمثل انتهاكًا خطيرًا لكرامتهم ولحقوقهم الانسانية الأساسية. وقد أدى استهداف المدنيين دون تمييز إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، حيث تشير آخر الاحصائيات الى استشهاء أكثر من 28,000 فلسطيني وإصابة أكثر من 100,000 آخرين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة