تركيا تطالب إسرائيل بالانسحاب من معبر رفح فورا

[[{“value”:”

أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت وزارة الخارجية التركية، إن “أي عملية ستجري في رفح ستؤثر على العالم بأسره”، ودعت إسرائيل إلى الانسحاب فورا من الجانب الذي سيطرت عليه من المعبر.

جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم الوزارة أونجو كتشالي، عبر منصة “إكس” الثلاثاء.

وأعرب عن ترحيب بلاده بقبول الجانب الفلسطيني المقترح الأخير بخصوص وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

قالت وزارة الخارجية التركية، إن “أي عملية ستجري في رفح ستؤثر على العالم بأسره”، ودعت إسرائيل إلى الانسحاب فورا من الجانب الذي سيطرت عليه من المعبر.
جاء ذلك بحسب المتحدث باسم الوزارة أونجو كتشالي.
وأعرب عن ترحيب بلاده بقبول الجانب الفلسطيني المقترح الأخير بخصوص وقف إطلاق النار في… pic.twitter.com/VnKfRMmYnE

— مسك للإعلام – Misk Media (@Misktvnet) May 7, 2024

ومساء الاثنين، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد كتشالي على أنه “في الوقت الذي حدث فيه تطور إيجابي في سبيل وقف الدمار والمجازر في غزة، فإن تصعيد الهجمات الإسرائيلية على رفح، يظهر مرة أخرى أن حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لا تتصرف بحسن نية”.

وشدد على أن “أي عملية ستنفذ في رفح لن تؤثر على المنطقة فحسب، إنما على العالم بأسره”.

وأضاف أنه يجب على إسرائيل الانسحاب فورا من الجانب الفلسطيني الذي سيطرت عليه في معبر رفح، والعودة إلى الوضع الراهن في رفح والبوابة الحدودية بسرعة.

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، عبر اجتياح محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على امتداد الحدود بين القطاع ومصر للمرة الأولى منذ انسحابه من غزة عام 2005.

ومع سيطرة إسرائيل على معبر رفح، الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، تم إغلاقه في الاتجاهين، ما ينذر بتفاقم الكارثة، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا على غزة، خلف نحو 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة