تزامناً مع شهر رمضان.. تصعيد خطير ضدّ الأسرى في سجون الاحتلال

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بياناً أوضحت فيه أنّ ادارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من إجراءاتها بحق الأسرى والأسيرات منذ بداية شهر رمضان المبارك.

وأوضح رئيس الهيئة، قدورة فارس، أنّ سلطات الاحتلال ضاعفت الإجراءات القمعية، وخصوصاً عمليات الضرب المبرح والإهانات، والحطّ من الكرامة، ومصادرة المصاحف من الغرف، مؤكّداً أنّ هذا التصعيد جاء بغطاء حكومي كامل.

ونوّه بيان الهيئة إلى تعيين القائم بأعمال مدير ادارة السجون، كوبي يعقوبي، المحسوب على الفاشي ايتمار بن غفير، مضيفاً أنّ كوبي يحاول أن يثبت صرامته وولاءه لمنصبه، ليضمن تعيينه لاحقاً مديراً فعلياً لإدارة السجون، وذلك على حساب كرامة الأسرى وصحتهم وحياتهم.

وأكّد البيان أنّ الأوضاع باتت أخطر مما يمكن أن يتخيله أحد، إذ أصبحت حياة الأسرى مهددة بالمعنى الحقيقي، نتيجة لاستمرار السياسات الانتقامية التي أثرت تراكمياً على صحة الأسرى، خصوصاً وأنّنا دخلنا الشهر السادس في هذا الواقع الخطير.

وشدّد البيان على تعرّض الأسرى المعزولين لشتى أصناف التعذيب والإهانة، من قِبَل السجانين والوحدات الخاصة بتنفيذ عمليات القمع والتعذيب، مشيراً إلى أنّ أفراد هذه الوحدات ينفّذون مهامّهم الإجرامية لابسين الأقنعة السوداء، وأشكالهم أقرب للعصابات.

ودعا البيان جميع الفلسطينيين للتصدّي لهذه السياسات الإجرامية، وتوظيف كافة الطاقات والامكانيات لحماية الأسرى، وتوفير مظلة حماية وحصانة لنصرتهم، كما دعا المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية والحقوقية والإنسانية للخروج عن صمته، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد دولة الاحتلال التي تقترف جرائم ممنهجة بحق الأسرى والأسيرات.

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تشنّ حملات اعتقال يومية بحق العشرات من الفلسطينيين، حيث بلغ عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على غزة نحو 7655 أسيراً.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة