تزامناً مع مسيرة للمستوطنين.. مواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين بنابلس

 مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، اندلعت مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين جنوبي نابلس في الضفة الغربية اليوم الاثنين.كما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلاً من الغاز تجاه الشبان خلال المواجهات المندلعة في محيط جبل صبيح، حيث يتظاهر آلاف من المستوطنين للضغط من أجل شرعنة بؤرة استيطانية.يأتي ذلك، تزامناً مع تنظيم مئات الإسرائيليين مسيرة للمطالبة بالعودة إلى بؤرة استيطانية غير شرعية أقيمت دون موافقة الحكومة، في شمال الضفة الغربية.وتهدف المسيرة إلى حشد الدعم والدفع بالحكومة إلى الاعتراف ببؤرة “أفيتار” رسميا.بمشاركة بن غفيرويشارك في المسيرة كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموطريتش، وهما جزء من الحكومة الإسرائيلية التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية الطرق فيما تمركز جنود داخل بساتين الزيتون المحاذية للطريق العام.وخلال سيرهم نحو البؤرة الاستيطانية التي أخليت في العام 2021 في انتظار البت في قضيتها، لوّح المتظاهرون من جميع الأعمار بالأعلام الإسرائيلية.هذا وشهدت المنطقة مواجهات 

مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، اندلعت مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين جنوبي نابلس في الضفة الغربية اليوم الاثنين.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلاً من الغاز تجاه الشبان خلال المواجهات المندلعة في محيط جبل صبيح، حيث يتظاهر آلاف من المستوطنين للضغط من أجل شرعنة بؤرة استيطانية.

يأتي ذلك، تزامناً مع تنظيم مئات الإسرائيليين مسيرة للمطالبة بالعودة إلى بؤرة استيطانية غير شرعية أقيمت دون موافقة الحكومة، في شمال الضفة الغربية.

وتهدف المسيرة إلى حشد الدعم والدفع بالحكومة إلى الاعتراف ببؤرة “أفيتار” رسميا.

بمشاركة بن غفير

ويشارك في المسيرة كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموطريتش، وهما جزء من الحكومة الإسرائيلية التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية الطرق فيما تمركز جنود داخل بساتين الزيتون المحاذية للطريق العام.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في مسيرة للاعتراف ببؤرة استيطانية في الضفة – رويترز

وخلال سيرهم نحو البؤرة الاستيطانية التي أخليت في العام 2021 في انتظار البت في قضيتها، لوّح المتظاهرون من جميع الأعمار بالأعلام الإسرائيلية.

هذا وشهدت المنطقة مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين من قرية بيتا المجاورة الذين يعبرون عن رغبتهم في استعادة أرضهم.

وقتل سبعة على الأقل من سكان بيتا وأصيب المئات خلال الاحتجاجات التي شاركوا فيها.

يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967. وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حاليًا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.

 

المحتوى ذو الصلة