تزايد الهجرة العكسية.. مليون إسرائيلي غادروا بلا عودة منذ بدء الحرب

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت معطيات إحصائية أن مليون إسرائيلي غادروا دولة الاحتلال ولم يعودوا، منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب البيانات التي نقلتها صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن عدد الإسرائيليين الذين غادروا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو مليون إسرائيلي، “ما يعكس تزايد الهجرة العكسية”.

الإسرائيليون يقدمون طلبات يومية للجوء في أوروبا#الهجرة_العكسية #غزة #إسرائيل #أوروبا pic.twitter.com/wxp4oy25oZ

— Yemen Eco – يمن ايكو (@YemenEconomic) August 14, 2024

وأشارت الصحيفة إلى أن 550 ألفا غادروا إسرائيل في الأشهر الست الأولى من الحرب، وهو أكثر من عدد الإسرائيليين الذين عادوا إليها حتى عيد الفصح اليهودي في أبريل/نيسان الماضي.

وأظهرت البيانات أن هناك زيادة بنسبة 20% في عدد المهاجرين مقارنةً بالعام الماضي، مع تفشي ظاهرة تأسيس تجمعات للمستوطنين الإسرائيليين في الخارج.

“إلى أن أهبط خارج حدود إسرائيل، لن أشعر بالأمان على ما يبدو”..
مئات آلاف الإسرائيليين غادروا أن ينوون ذلك.
ما قصة تزايد وتيرة الهجرة العكسية من إسرائيل في السنوات الأخيرة؟ pic.twitter.com/Vc9WsijoLx

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) November 5, 2023

وعزت الصحيفة ارتفاع الهجرة العكسية إلى تصاعد التهديدات واحتمال دخول إسرائيل في حرب إقليمية مع إيران وحزب الله، وكذلك استمرار حرب الإبادة على غزة، وما تسبب به من انخفاض في مستوى المعيشة وارتفاع في معدل التضخم إلى جانب انقسام الداخل الإسرائيلي على نفسه.

وفي فبراير/شباط، ومارس/آذار المنصرم، سجلت بيانات الهجرة خروج نحو 27,000 شخص، بينما تشير الأرقام إلى فجوة كبيرة لصالح الخارجين مقارنةً بالوافدين، بينما تراجعت أعداد المهاجرين إلى إسرائيل، حيث بلغ العدد الشهري حوالي 2,500 مهاجر فقط.

“دولة ظلامية تعيش في حرب دائمة”..
الهجرة العكسية تجتاح أوساط المستوطنين هربًا من الواقع الذين يعيشونه في الكيان وسط مساعي لبناء دولة ثانية بدلاً من “إسرائيل”!

ترجمة خاصة – شهاب pic.twitter.com/h8REBWEwE2

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 27, 2023

وتشير البيانات الصادرة عن الإحصاء الإسرائيلي إلى أن العديد من الإسرائيليين الذين لديهم خيار الحصول على “وطن ثان” في الخارج يختارون الانتقال إلى أماكن أخرى خلال أوقات الصراع المتصاعد، بحثاً عن الأمان والاستقرار في مكان آخر.

ويتناقض هذا الاتجاه بشكل صارخ مع الادعاءات التي يسوقها أنصار الصهيونية الذين يزعمون أن إسرائيل هي الملاذ النهائي لليهود في جميع أنحاء العالم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة