تسميم الطالبات يطل ثانية.. هجمات بالغاز السام شمال إيران

 ​  عادت ظاهرة تسميم الطالبات مجدداً إلى إيران، اليوم الاثنين.فقد أعلنت منظمة “هنغاو” الكردية المعنية بحقوق الإنسان على حسابها في تويتر، أن مدرسة ثانوية في مدينة بانه، شمال غربي البلاد، تعرضت لهجوم بالغازات السامة.كما أفادت بأن بعض التلامذة نقلوا إلى المستشفى.في حين تناقل عدد من الناشطين الإيرانيين مشاهد من داخل المدرسة تظهر تجمع بعض الأهالي، فيما بدت سيارة إسعاف متوقفة لنقل المصابين.حالات تسميم مريبةوكانت عدة مناطق في البلاد شهدت حالات تسميم مريبة استهدفت على وجه الخصوص طالبات المدارس، فيما حمل ناشطون السلطات المسؤولية، متهمين إياها بمحاولة ترويع الفتيات ومعاقبتهن على المشاركة في التظاهرات الواسعة التي فجرتها منذ منتصف سبتمبر الماضي وفاة الشابة مهسا أميني في مركز اعتقال للشرطة الدينية.كما تظاهر العديد من أهالي الطلاب والمعلمين مطالبين بحماية التلامذة وتوقيف الفاعلين.انطلقت من قميشار إلى أن موجة التسميم هذه كانت انطلقت من مدينة قم في نوفمبر الماضي، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء جراء تنشق غاز سام، لتكر السبحة لاحقاً مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في 

عادت ظاهرة تسميم الطالبات مجدداً إلى إيران، اليوم الاثنين.

فقد أعلنت منظمة “هنغاو” الكردية المعنية بحقوق الإنسان على حسابها في تويتر، أن مدرسة ثانوية في مدينة بانه، شمال غربي البلاد، تعرضت لهجوم بالغازات السامة.

فعالان رسانه‌ای کُرد، دوشنبه 22 اسفند، از مسمومیت دانش‌آموزان مدرسه راهنمایی «وحدت» واقع در دهستان کانی‌سور در شهرستان بانه خبر دادند.

به گفته سازمان حقوق بشری «هنگاو» شماری از دانش‌آموزان مسموم شده این مدرسه برای درمان به بیمارستان منتقل شدند. pic.twitter.com/GcpzlYcbu4

— العربیه فارسی (@AlArabiya_Fa) March 13, 2023

كما أفادت بأن بعض التلامذة نقلوا إلى المستشفى.

في حين تناقل عدد من الناشطين الإيرانيين مشاهد من داخل المدرسة تظهر تجمع بعض الأهالي، فيما بدت سيارة إسعاف متوقفة لنقل المصابين.

حالات تسميم مريبة

وكانت عدة مناطق في البلاد شهدت حالات تسميم مريبة استهدفت على وجه الخصوص طالبات المدارس، فيما حمل ناشطون السلطات المسؤولية، متهمين إياها بمحاولة ترويع الفتيات ومعاقبتهن على المشاركة في التظاهرات الواسعة التي فجرتها منذ منتصف سبتمبر الماضي وفاة الشابة مهسا أميني في مركز اعتقال للشرطة الدينية.

كما تظاهر العديد من أهالي الطلاب والمعلمين مطالبين بحماية التلامذة وتوقيف الفاعلين.

انطلقت من قم

يشار إلى أن موجة التسميم هذه كانت انطلقت من مدينة قم في نوفمبر الماضي، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء جراء تنشق غاز سام، لتكر السبحة لاحقاً مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق.

فيما أعلنت السلطات قبل أيام فقط توقيف أكثر من 100 متهم في عدة محافظات على صلة بقضية التسميم.

  

المحتوى ذو الصلة