تشييع حاشد للشهداء الثلاثة في طوباس

[[{“value”:”

طوباس – المركز الفلسطيني للإعلام

شيعت جماهير غفيرة في محافظة طوباس، اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة طوباس ومخيم الفارعة.

وانطلق موكب تشييع الشهداء من مستشفى طوباس التركي الحكومي بعد أداء صلاة الجنازة عليهم في ساحة المستشفى، ثم جابت مسيرة حاشدة شوارع المدينة.

ونُقل الشهيد أحمد دراغمة إلى منزل عائلته في مدينة طوباس لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم تمت مواراته الثرى، كما توجه موكب الشهيدين محمد بيادسة وأسامة زلط إلى مسقط رأسيهما في مخيم الفارعة لإلقاء نظرة الوداع عليهما ومواراتهما الثرى.

وردد المشاركون في موكب التشييع، عبارات منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة في مختلف محافظات الضفة واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، مخيم الفارعة ومدينة طوباس، واندلعت على إثر مواجهات، استُشهد خلالها الشبان الثلاثة، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بالرصاص الحي.

كما أعاقت قوات الاحتلال عمل طواقم الإسعاف، بالإضافة إلى تدمير وتخريب كبير في البنية التحتية في مخيم الفارعة.

ونعت حركة حماس شهداء مخيم الفارعة وحيّت أبطال طوباس المقاومين الذين تصدوا لعدوان الاحتلال بكل بسالة

وقالت حماس في بيان لها: ننعى لجماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الشهداء الأبطال في مخيم الفارعة جنوب طوباس:

الشهيد المجاهد أحمد جمال دراغمة (26 عاما)

الشهيد المجاهد محمد سميح بيادسة (32 عاما)

الشهيد المجاهد أسامة جبر زلط (31 عاما)

الذين تصدّوا لقوات الاحتلال ببسالة، ونحيي جماهير شعبنا في محافظة طوباس ومخيم الفارعة الصامد وأبطاله المقاومين.

وأكدت أن تصدي المقاومة لاقتحامات قوات الاحتلال المتكررة لمدن وقرى ومخيمات الضفة، هي رسالة واضحة للعدو أن الضفة الأبية ستبقى خزان ثورة وشوكة في حلق الاحتلال حتى التحرير والعودة.

واستنفرت الشباب الثائر في عموم الضفة والمقاومين الأحرار لتصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه لوقف عدوانهم ودفاعاً عن الأقصى وحقنا في الوصول إليه والصلاة فيه بحرية تامة، وقالت: لن نسمح للاحتلال بتنفيذ أجندته الصهيونية الخبيثة بمنع شعبنا من الوصول إليه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة