تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تنذر بإخلاء بلدة الحوش جنوب لبنان

 ​   

الداخل المحتل / PNN- أنذر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، سكان بلدة الحوش بمدينة صور جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فورا، تمهيدا لقصف ما قال إنها “أهداف لحزب الله” في المنطقة.

وقال متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس: “إنذار عاجل إلى سكان منطقة الحوش في جنوب لبنان.. عليكم إخلاء منازلكم فورا والتوجه خارج البلدة لمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد عنها”.

وعادة ما تسبق هكذا إنذارات هجمات إسرائيلية.

من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات وسلاح البحرية خلال ساعات الليلة الماضية في بيروت على مستودعات أسلحة ومقرات قيادة وأهداف لحزب الله”، وفق ادعائه.

وزعم الجيش أنه “من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بنى تحت أرضية وقطع جوية وبحرية يستخدمها حزب الله لتنفيذ مخططات ضد إسرائيل”.

كما تحدث عن مهاجمة ما سماها “القاعدة المركزية للقوة البحرية لحزب الله في بيروت، التي كانت تستخدم مركز عمل حيويا لتخزين قطع بحرية سريعة وإدارة تجارب وإرشادات للقوة” وفق ادعائه.

وأشار في بيان آخر إلى “مهاجمة 3 مقرات للوحدة (127) الجوية لحزب الله، المسؤولة من بين أمور أخرى عن إطلاق المسيرات تجاه إسرائيل”.

وقال: “في الأيام الأخيرة تواصل الفرقة 91 أنشطتها الهجومية والمحدودة في منطقة جنوب لبنان”، في إشارة إلى محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل داخل الأراضي اللبنانية.

ومساء الاثنين، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق عدة بضاحية بيروت الجنوبية، أعنفها على محيط “مستشفى رفيق الحريري” دون إنذار مسبق، أسفرت عن 13 شهيدا بينهم طفل، و57 مصابا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، صباح الثلاثاء.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق عدة مساء الاثنين على مناطق متفرقة في جنوب وشرق لبنان، بزعم استهداف مواقع وبنى تحتية لـ”حزب الله”.

وأسفر العدوان على لبنان منذ أكتوبر 2023 إجمالا عن ألفين و483 شهيدا و11 ألفا و628 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لآخر البيانات اللبنانية الرسمية.

ويرد “حزب الله” يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

  

المحتوى ذو الصلة