تنديد واسع بعدوان الاحتلال الواسع في الضفة

[[{“value”:”

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

نددت لجنة المتابعة وفصائل فلسطينية بالعدوان الصهيوني الواسع على شمال الضفة الغربية، مؤكدة أن العدوان امتداد لحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وأرضنا، وأن المقاومة ثابتة وستفشل أهداف الاحتلال.

جاءت عملية الاحتلال رغم كل التحذيرات والمطالبات للمجتمع الدولي والقوى الدولية بوقف التصعيد الممنهج لحملات القتل التي يمارسها المحتل في الضفة، واتضاح نواياه في التدمير والقتل والتهجير لشعبنا، وهو ما يؤكد حجم التواطؤ الدولي مع مجرمي الحرب الصهاينة.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها: إن العملية العسكرية الواسعة لقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من شمال الضفة المحتلة، خاصةً في جنين وطولكرم، محاولة يائسة لتدمير مقومات الصمود والمقاومة.

ونعت اللجنة شهداء شعبنا الأبرار الذين ارتقوا أثناء تصديهم ببسالة لهذا العدوان الغاشم، مؤكدين أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستبقى شعلة تضيء درب النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض.

وشددت على أن هذا العدوان يأتي ضمن مخطط صهيوني ممنهج يهدف إلى تفريغ مناطق الضفة من سكانها وتكثيف جرائم الحرب التي يتعرض لها شعبنا، بغطاء أمريكي وشراكة غربية وتواطؤ دولي وصمت عربي.

وأضافت أن محاولات الاحتلال إخلاء المخيمات الفلسطينية هي جرائم حرب كبرى تمثل جزءاً من سياسة الإبادة التي يمارسها العدو في غزة والضفة على حد سواء، وستتحطم هذه المحاولات على صخرة صمود شعبنا وإرادته الراسخة، ومقاومته الباسلة.

ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى القيام بواجباتها لحماية شعبنا، وندعو أبناء الأجهزة الأمنية إلى المبادرة إلى ميدان الشرف والكرامة والتصدي للعدوان الصهيوني وقطعان مستوطنيه.

كما دعت جماهير شعبنا في مناطق الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام للمواجهة الشاملة والاشتباك المفتوح مع العدو للدفاع عن الأرض والهوية، ومساندة أهلنا في شمال الضفة.

ودعت فصائل المقاومة للثبات والتصدي لهذا العدوان الواسع، مؤكدين ثقتنا بقدرتهم على مواجهة العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.

كما أهابت بالأمة العربية والإسلامية أن تكون في حالة من الإسناد والمساندة العالية لشعبنا في مواجهة هذه الحرب الشرسة التي تشنها حكومة القتلة والفاشيين، بدلاً من سياسة الخذلان والصمت على هذه الجرائم.

حماس

من جهتها، قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسّعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها الفاشيون، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة.

وأشارت حماس في بيانها الأربعاء إلى استهداف الاحتلال الواسع في جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المُسيَّرات والطيران الحربي.

الشعبية

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العملية العسكرية التي شرع فيها الاحتلال في الضفة المحتلة، هي مد لمساحة التهجير وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا.

وقالت الجبهة: إن الخذلان الرسمي العربي بلغ حد الشراكة في حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، في وقت تستباح فيه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتمتد جرائم الاحتلال لكل محافظات الضفة.

وأكدت أن شعبنا لن يواجه هذا العدوان الوحشي إلا بمزيد من المقاومة، وسيدفع المحتل المجرم ثمناً لجرائمه، فليس أمامنا خيار إلا المقاومة والصمود في وجه حرب تسعى لإبادة شعبنا ومحو وجوده وتصفية قضيته.

وقالت: إن السلطة الفلسطينية ملزمة بالقيام بواجباتها دفاعاً عن شعبنا وفي مقدمتها وقف جريمة التنسيق الأمني، والاعتقالات السياسية والأمنية، وتوجيه أجهزتها الأمنية للقيام بواجبها دفاعاً عن شعبنا.

وشددت على أن تشكيل قيادة وطنية موحدة، ولجان الطوارئ الوطنية على المستوى المحلي والوطني ضرورة للدفاع عن وجود شعبنا في وجه جرائم المستوطنين وتصعيد الاحتلال لعدوانه، ولا يجوز استمرار حالة التراخي والانتظار والمماطلة في ظل هذا العنوان.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة