جامعة كولومبيا تعلن استقالة 3 مسؤولين بزعم “معاداة السامية”

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن متحدث باسم جامعة كولومبيا الأميركية استقالة 3 مسؤولين سبق أن شاركوا فيما وصفته الإدارة بـ”تبادل مزعج لرسائل نصية شملت تكرار استعارات قديمة معادية للسامية”.

ووُضعت المسؤولة السابقة عن الحياة الطلابية الجامعية كريستين كروم، والمسؤول السابق عن دعم الطلاب والأسر ماثيو باتاشنيك، والمسؤولة الإدارية الرئيسية سوزان تشانغ-كيم في إجازة بينما كان يتم إجراء تحقيق.

المُفكر والأكاديمي الفلسطيني «جوزيف مسعد»، ابن جامعة كولومبيا: يرى أن الصهيونية ارتكبت أكبر أخطاءها عندما انتصرت على العرب في 1967 وضمت الضفة الغربية والقدس وغزة لسيادتها. والذي يُشكل اليوم تهديداً وجودياً على المستوى الديموغرافيّ لمكتسبات 1948مpic.twitter.com/IseMYxMbjP

— Mo Khaldi محمد الخالدي (@mokha1di) June 9, 2024

وقالت إدارة الجامعة في يوليو/تموز إن تبادل الرسائل جرى خلال فعالية في الحرم الجامعي بعنوان “الحياة اليهودية في الحرم الجامعي: الماضي والحاضر والمستقبل”، وجاءت بعد أسابيع من احتجاجات شهدتها جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة تنديدا بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الجامعة في يوليو/تموز إن “هذه الواقعة كشفت عن سلوكيات ومشاعر لم تكن غير مهنية فحسب، بل كررت بشكل مزعج استعارات قديمة معادية للسامية”.

هجوم شرطة نيويورك على مخيم اعتصام جامعة كولومبيا دفع جامعات جديدة لإقامة مخيماتها.

السيطرة الصهيونية على أميركا أصبحت من الماضي.
pic.twitter.com/pQvaCTlMLW

— أحمد القاري (@ahmed_badda) May 1, 2024

وشهدت الولايات المتحدة مظاهرات استمرت لأشهر احتجاجا على الدعم الأميركي الواسع للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والتي أسفرت عن استشهاد نحو 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، كما أدت إلى نزوح كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وتسببت في مجاعة.

وكان المتظاهرون في الجامعات يطالبون بإنهاء الحرب، ووقف الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من الشركات التي تدعم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة