جبارين: الضفة الغربية لم ولن ترفع الراية البيضاء لقوات الاحتلال

[[{“value”:”

اسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، إن “على أبناء شعبنا الانتفاضة ضد الاحتلال، الذي يعتبر أن الضفة الغربية قلب المشروع الصهيوني”، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ “الضفة الغربية لم ولن ترفع الراية البيضاء لقوات الاحتلال”.

وأضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، أن “حكومة العدو وضعت خطة في الضفة من 3 مراحل تشمل الاستيطان والأقصى وأسرانا”.

رئيس حركة حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين للجزيرة: الشعب الفلسطيني يعاني ظلما مستمرا منذ 76 سنة، والضفة الغربية لم ولن ترفع الراية البيضاء لقوات الاحتلال، كما أننا لن نكون أقل من الشعوب المقاومة وسننتصر على الاحتلال#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/cR7xm979tH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 13, 2024

وأشار إلى أن “الاحتلال يضع العديد من الحواجز في الضفة الغربية لطرد شعبنا وإجباره على الرحيل إلى الأردن، وأن حكومة الاحتلال الحالية اتخذت قرارا بطرد الفلسطينيين من أرضهم بالضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأكّد أن “حكومة الاحتلال قامت بتسليح المستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم في الضفة الغربية، وأن أبناء الضفة الغربية يقاومون قطعان المستوطنين منذ أكثر من عامين، وأن الضفة الغربية لم ولن ترفع الراية البيضاء لقوات الاحتلال”.

وأضاف أن “الشعب الفلسطيني يعاني ظلما مستمرا منذ 76 سنة، ولدينا الحق كشعب فلسطيني في مقاومة الاحتلال”.

وقال إن “على السلطة الفلسطينية وأبو مازن وقف التنسيق الأمني فورا مع الاحتلال”.

وأكّد أن “نتنياهو وحكومته غير جادين في أي صفقة تبادل ونحن جاهزون لها متى ما كان الاحتلال مستعدا”.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 686 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 309 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة