جدٌ مكلومٌ يناجي جثمان حفيدته الشهيدة بغزة.. يا روح القلب (شاهد)

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع “دموع الأسى والحزن” التي ذرفها جدٌ فلسطينيٌ مكلوم، بعد استشهاد حفيدته خلال القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف كل مناطق قطاع غزة.

وظهر الجد منكسر القلب في مقطع فيديو يخاطب حفيدته الشهيدة وهي مسجاة بين يديه بلا حراك ملفعة بكفنٍ ملطخ بالدماء بعد العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة الذي زادت حدته بعد وقف الهدنة الإنسانية.

وقال الجد بصوتٍ مختنق وحشرجة القهر تخرج مع حروفه الموجوعة: “كنت أقول بكرا بتخلص الحرب يا جدو و بتروحي على الروضة وبتجيبي أعلى الدرجات”.

وتابع كلماته المبللة بالدموع: “باستشهادك هيك نلتِ أعلى درجة أعلى درجة يا جدو، هيك أنتِ خلصتِ روضة وخلصتِ جامعة يا روح القلب، يا روح القلب”.

“هيك أعلى درجة يا جدو، يا روح القلب” pic.twitter.com/wJRM8C3yrc

— ق.ض (@Jales_tinian2) December 5, 2023

“يا روح القلب يا جدو”.. وداع مؤثر لجد الطفلة تاليا خطاب التي ارتقت نتيجة العدوان المتواصل على القطاع. pic.twitter.com/sEGcxhIRah

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 5, 2023

⭕ “يا روح القلب يا جدو” 💔 pic.twitter.com/5zxH4i18x2

— ابراهيم محمد الزيود (@a07868888) December 5, 2023

#غزة | “يا روح القلب”.. مشهد مؤثر لفلسطيني يودع حفيدته وابنته بعد استشهادهما جراء غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزةpic.twitter.com/IlcwalEcbb

— Mohammed k (@Kmaa21) December 5, 2023

وتداول النشطاء مقطع الفيديو على نطاق واسع مرفقة بتلك الكلمات التي همسها جد الطفلة “تاليا خطاب”، والتي تبلغ من العمر أربع سنوات، معبرين عن تضامنهم مع كل الشهداء واهلهم المكلومين وخاصة أولئك الأطفال الصغار الذين وقف العالم الظالم صامتا أمام الجريمة التي ارتكتب بحق الآلاف منهم دون أن تحرك إنسانيتهم المزعومة ساكنا.

ولفت نشطاء التواصل إلى أنّ هذه الطفلة استشهدت خلال قصف منزلها بمدينة دير البلح في قطاع غزّة مؤخرًا.

77 مجزرة منذ وقف الهدنة الإنسانية

وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أكد، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية (77 مجزرة)، فيما ارتفع عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء العدوان لأكثر من ٧ آلاف طفل فلسطيني.

ولفت إلى أن المجازر راح ضحيتها (1,248) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات (16,248) شهيداً، في (1550) مجزرة من بدء الحرب الوحشية، بينهم (7,112) طفلاً و(4,885) امرأة.

 

المحتوى ذو الصلة