جماعات المعبد المتطرفة تتحضر لاقتحام الأقصى الثلاثاء

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

يُصادف يوم غد الثلاثاء الذكرى التلمودية لـ “صوم السابع عشر من تموز”، الذي يمثل بداية موسم التوترات والمخاطر في المسجد الأقصى.

وقال الخبير بالشأن المقدسي الدكتور عبدالله معروف إنّ هذا اليوم يعد “تاريخًا خطيرًا يعتبر بداية أحد أخطر مواسم العام العبري، وهو يوم صوم السابع عشر من تموز.

أسوة بكل عام.. دعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى، غدا الثلاثاء، إحياء لصيام ما يُسمى يوم السابع عشر من تموز -وفق التقويم العبري-.

يصوم اليهود في هذا اليوم؛ استذكارا لخمس مصائب حلت بهم، منها تدمير ألواح التوراة واختراق أسوار القدس قبل تدمير الهيكل-وفق… pic.twitter.com/sZpeHjP07x

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 22, 2024

وأشار إلى أنّه “يأتي هذا اليوم تمهيدا لذكرى خراب المعبد التي تحل بعد عشرين يوماً منه”.

ولفت إلى أنّ “السابع عشر في تموز” هو يوم مهم جداً في التاريخ العبري، حيث يعتبر علامة فارقة لعدة أحداث يؤمن بها المستوطنون، مثل: قيام موسى بإلقاء ألواح التوراة، و ⁠توقف وانقطاع تقديم القرابين في المعبد نتيجة لحصار القدس، و⁠احتراق لفائف التوراة في عهد انطوخيوس الرابع.

وأوضح أنّ أهم الأحداث التي تقام لأجلها هذه الذكرى والصيام هي (خراب أسوار القدس) في العهد الروماني قبل تدمير المعبد الثاني بعشرين يوماً حسب عقيدتهم.

ولفت معروف إلى أنّ يوم غد تتوعّد جماعات المعبد بتنفيذ اقتحامات مركزية ذات طابع ديني يتخللها طقوس الحداد، ويصحب هذه الاقتحامات إقامة الصلوات والطقوس الجماعية داخل المسجد الأقصى.

وأشار إلى أنّه مع هذا اليوم تبدأ جماعات المعبد المتطرفة بالتحضير ليوم “خراب المعبد” بالحشد والمؤتمرات والمحاضرات الترويجية لجذب أكبر عدد ممكن من المقتحمين، وتستمر هذه التحضيرات عشرين يوماً.

وأكد أنّه مع يوم غد الثلاثاء سيبدأ موسم اقتحامات جديد وخطر متواصل على الأقصى في ظل توحش جماعات المعبد المتطرفة ومؤسسة الاحتلال.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة