وارسو /PNN- طالبت جمعية الأطباء الفلسطينيين في بولندا، الحكومة البولندية بتقديم الدعم اللازم والعاجل للقطاع الصحي الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت جمعية الأطباء في رسائل متطابقة وجهتها، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس البولندي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والصحة، والاحتياط الاستراتيجي: “بعد عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه المدنيين ومرافقهم الحيوية والخدمية، فإن غزة باتت على شفا الانهيار الكامل، وهذا ما يجب ألا يسمح به المجتمع الدولي، وبولندا إحدى الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي، وتتمتع بعلاقات واسعة في المجتمع الدولي”.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور ناصر ذيب بإرسال المساعدات العاجلة من مواد وعلاجات وأجهزة طبية، وإرسال الطواقم الطبية اللازمة والضرورية، موضحا أن أعضاء الجمعية بولنديون من أصول فلسطينية، وعلى استعداد كامل للانخراط في أية جهود بهذا الصدد، أو تشكيل طواقم تقرر بولندا إرسالها لمساعدة القطاع الطبي في قطاع غزة، في مختلف التخصصات.
وقال ذيب إن الوضع في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني القطاع الصحي من نقص في الطواقم الطبية وعدم إمكانية الوصول إلى المعدات الطبية، كما يعاني المدنيون من نقص في الغذاء والمياه بسبب القصف الإسرائيلي، وسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا.
وأضاف ذيب أن عدم التزام إسرائيل بالقوانين والاتفاقيات الدولية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني والصحي للمدنيين الفلسطينيين، ما يستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل الجميع، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي على ما يجري غير مقبول، والحيادية فيما يتعلق بحياة البشر واحترام المواثيق والقوانين الدولية غير مقبولة.