جنوب إفريقيا تدعو لحماية عسكرية لقوافل المساعدات إلى غزة

[[{“value”:”

جوهانسبرغ – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، الأربعاء، جنود الدول “الصديقة لإسرائيل” لمرافقة قوافل المساعدات من أجل كسر الحصار الإسرائيلي وضمان مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني.

تصريحات باندور، جاءت في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن، بمدينة جوهانسبورغ، في جنوب إفريقيا.

وشددت باندور، على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل إحلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

#30YearsofDiplomaticRelations🇿🇦🇩🇰 https://t.co/W6RENXcuXI

— DIRCO South Africa (@DIRCO_ZA) March 5, 2024

وتابعت: “يجب أن تتلقى هذه القوات تعليمات من رؤساء بلدانها بالذهاب إلى حدود رفح ومرافقة قوافل المساعدات إلى غزة والضفة الغربية”.

وأضافت “أنا متأكدة من أنه سيتم السماح لها بالمرور بأمان، ولا أستطيع أن أتخيل إطلاق القوات الإسرائيلية النار على هذه القوات”.

وموجهة حديثها إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، قالت باندور، “إذا أرسلوا جنوداً إلى غزة لحراسة قوافل المساعدات، فستكون هذه بادرة سلام إنسانية من شأنها إنقاذ الأرواح”.

وحذرت من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فستحدث “مأساة لا تصدق” في غزة.

من جانبه، أكد الوزير الدنماركي دعم بلاده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشدد راسموسن، على ضرورة السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بدخول غزة دون عوائق.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 156 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

ولليوم 152 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 156 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة