رام الله /PNN – أطلع وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، اليوم الخميس، مديرة بعثة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) ايمي توهيل ستول، على أبرز التحديات التي تواجه قطاع الحكم المحلي، والتي تحول دون تحقيق التنمية المحلية الشاملة.
وتطرق حجاوي للوضع المأساوي في قطاع غزة والدمار والخراب الكبير الذي طال كل مظاهر الحياة في القطاع، وتدمير وتخريب وتجريف وحرق الممتلكات والمرافق العامة في البلديات جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذا الدمار يشكل تحديا كبيرا للبلديات ويحد من قدرتها على الإستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، ما يُنذر بحدوث كوارث بيئية وصحية خطيرة جراء تراكم النفايات وطفح مياه المجاري، وقلة المياه الصالحة للشرب للسكان، وانتشار الآفات والحشرات والقوارض وغير ذلك.
ولفت إلى أن ما يحدث من دمار وخراب في الضفة الغربية بما فيها القدس لا ينفصل عما يحدث في غزة، حيث إن الاقتحامات المتكررة للمخيمات والمدن وهجمات المستعمرين على البلدات الفلسطينية، تشكل عبئا ثقيلا على البلديات والمجالس القروية التي تتحمل تبعات معالجة تداعيات تلك الإقتحامات والهجمات وتقوم بدورها في عمليات إعادة الإعمار وتأهيل الشوارع والشبكات، وإغاثة المواطنين، الأمر الذي يرهقها ماديا ويتطلب دعما لا محدودا له من أجل تمكينها من الإستمرار بتقديم الخدمات ومحاولة تطوير المجتمعات المحلية والنهوض بها.
وشدد حجاوي، على ضرورة ممارسة الإدارة الاميركية ضغطا حقيقيا على حكومة الإحتلال للوقف الفوري للعدوان، ودعم جهود الإغاثة، ودعم البلديات من أجل تمكينها من تقديم الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين.
بدورها، إستعرضت توهيل أبرز المشاريع التي تدعمها الوكالة في الضفة الغربية، وطبيعة التدخلات المتعلقة بدعم الفلسطينيين خاصة فئات الأطفال، والشباب، والنساء، وكبار السن، لتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية بما يضمن لهم العيش الكريم.