حزب الله يقصف الجليل وحيفا والاحتلال يغير على جنوب وشرق لبنان

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق حزب الله رشقات صاروخية ثقيلة استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان.

وقال حزب الله إنه قصف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية وحقق إصابة مباشرة. كما هاجمت قوات الحزب قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصواريخ “نوعية”.

كما قصف حزب الله بالمدفعية قوة إسرائيلية في أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا جنوبي لبنان ومنطقتي اللبونة وخلة وردة.

وأضاف أنه استهدف بالمدفعية جنود العدو الإسرائيلي لدى محاولتهم التقدم نحو بلدة عيتا الشعب، مجبرا إياهم على التراجع.

كما أعلن حزب الله أنه يخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات جيش الاحتلال في محيط بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في المنطقة.

وذكر الحزب أن مقاتليه فجرّوا عبوتين ناسفتين بقوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة راميا، وهاجموا تجمعات للجنود الإسرائيليين في مارون الراس، وقصفوا مستوطنة كريات شمونة، وقاعدتي تسوريت وطيرة الكرمل، وثكنتي زرعيت.

وفي الإطار نفسه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 30 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل وحيفا.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا ومحيطها ومنطقة الكرمل ومدينة نتانيا شمال تل أبيب وعشرات البلدات المحيطة بعد إطلاق صواريخ من لبنان، مؤكدة سماع دوي انفجارات عنيفة في حيفا والكريوت.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية اعترضت 5 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة هشارون شمال تل أبيب.

في المقابل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان.

ونقلت قناة الجزيرة عن مراسليها، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدتي رامية وعيتا الشعب، بالإضافة لمنطقة سدانة الواقعة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا وجويا وعين بعال جنوب لبنان.

وأضافت أن قصفا إسرائيليا بالقذائف الحارقة استهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان.

كما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدات النبطية الفوقا وكفردونين والشهابية والقليلة ومعروب جنوبي لبنان، وهاجمت كذلك مبنى سكني في بلدة سرعين، في بعلبك شرقي لبنان، وأدّى القصف إلى تدمير كامل للمبنى.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلي على مركز طبي في صديقين جنوبي البلاد.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وأسفرت هذه الغارات حتى مساء السبت عن 1488 شهيدا و4297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة