حسب الأسلحة.. شويغو يهدد بالرد على إمدادات الغرب لكييف

 ​  جدد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التلويح بالتهديد الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين.فقد أكد شويغو أن موسكو ستضطر لإبعاد التهديد عن حدودها بالطريقة التي يفرضها التهديد، وحسب نوع الأسلحة التي سيرسلها الغرب لأوكرانيا.وأوضح لقناة روسيا -1 أن “الأمر يعتمد على الأسلحة التي ستصدر”، وفق ما أفادت وكالة “تاس” الأحد.”أخرجت المارد من القمقم”أتى ذلك بعد أن أعلن بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الثلاثاء أن بلاده ستضطر إلى نقل التهديد بعيداً عن حدودها “إذا تلقى نظام كييف المزيد من الأنظمة بعيدة المدى من الغرب”.واتهم الغرب ببدء الصراع، معتبراً أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى إلى إلحاق الهزيمة ببلاده.كما أضاف أن “تدفقات المال الغربية لتزكية الحرب لم تنحسر”، لافتاً إلى أن الدول الغربية “أخرجت المارد من القمقم”. وقال: “هم من بدأوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها”.خطر وجوديكذلك شدد بوتين على أن الغرب سعى لتحويل صراع محلي إلى صراع عالمي. ورأى أن بلاده تواجه خطراً وجودياً، مؤكداً أنه “من المستحيل هزيمة روسيا في أرض المعركة”. وأردف أن كييف أجرت محادثات مع الغرب بشأن إمدادات الأسلحة قبل 

جدد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التلويح بالتهديد الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين.

فقد أكد شويغو أن موسكو ستضطر لإبعاد التهديد عن حدودها بالطريقة التي يفرضها التهديد، وحسب نوع الأسلحة التي سيرسلها الغرب لأوكرانيا.

وأوضح لقناة روسيا -1 أن “الأمر يعتمد على الأسلحة التي ستصدر”، وفق ما أفادت وكالة “تاس” الأحد.

“أخرجت المارد من القمقم”

أتى ذلك بعد أن أعلن بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الثلاثاء أن بلاده ستضطر إلى نقل التهديد بعيداً عن حدودها “إذا تلقى نظام كييف المزيد من الأنظمة بعيدة المدى من الغرب”.

واتهم الغرب ببدء الصراع، معتبراً أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى إلى إلحاق الهزيمة ببلاده.

كما أضاف أن “تدفقات المال الغربية لتزكية الحرب لم تنحسر”، لافتاً إلى أن الدول الغربية “أخرجت المارد من القمقم”. وقال: “هم من بدأوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها”.

خطر وجودي

كذلك شدد بوتين على أن الغرب سعى لتحويل صراع محلي إلى صراع عالمي. ورأى أن بلاده تواجه خطراً وجودياً، مؤكداً أنه “من المستحيل هزيمة روسيا في أرض المعركة”. وأردف أن كييف أجرت محادثات مع الغرب بشأن إمدادات الأسلحة قبل العملية العسكرية.

واتهم الغرب بالسعي إلى تفكيك النظام العالمي الذي تم التوصل إليه بعد الحرب العالمية الثانية.

يشار إلى أن خطاب بوتين جاء قبل 3 أيام من الذكرى الأولى لبدء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي (2022)، فيما لا تزال القوات الروسية تتخبط في الشمال الروسي ساعية للسيطرة على مدينة باخموت.

  

المحتوى ذو الصلة