حماس: إبادة الاحتلال في غزة تتطلب تصعيد المواجهة وإشعال ساحات الاشتباك في الضفة

[[{“value”:”

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.

وقال شديد اليوم الأربعاء إنّ “التحرك الشعبي والنزول للشارع في هذا الوقت الحرج خطوة مهمة للغاية، وتشكل إسنادا قويا لأهالي قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية”، داعيا إلى تفعيل كافة وسائل النضال لردع الاحتلال والمستوطنين وثنيهم عن مواصلة جرائمهم دون حساب.

وأشار إلى أهمية تلبية الدعوات المتصاعدة للنفير والغضب في كل أنحاء فلسطين، نصرة لأهل شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة ومقتلة على مدار الساعة.

وأكد أن إشغال الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتصعيد المواجهة معه وتنفيذ العمليات النوعية، يربك حساباته ويقوض مخططاته للاستفراد بشعبنا الصامد ومقاومتنا الباسلة.

وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية للمشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق نصرة لأهالي شمال غزة، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية.

وشددت دعوات فلسطينية على ضرورة الحشد والنفير والاعتصام في ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.

وأكدت الدعوات ضرورة إشعال كل نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه وفي كل نقاط المواجهة، والتأكيد على وحدة الساحات في مقاومة الاحتلال وجرائمه.

ولليوم التاسع عشر تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وشنت قوات الاحتلال مئات الغارات وقتلت أكثر من 700 مواطن وأصابت نحو 1500 آخرين، ودمرت مئات المنازل وهجرت قسرا عشرات آلاف السكان خلال هذه المدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة