[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس، أن عمليات القتل والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والبنى التحتية المدنية ومراكز النزوح والتي كان آخرها استهداف مدرسة السيدة خديجة ومدرسة أحمد الكرد وارتكاب مجزرة فيهما؛ ينفّذها جيش الاحتلال الفاشي بذريعة ادعاءٍ كاذبٍ يروّج له باستخدامها لأغراض عسكرية وزعم وجود عناصر من المقاومة فيها.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاحتلال يستخدم هذه الذريعة المفضوحة لارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وبحق المدنيين الأبرياء، ومواصلة حرب الإبادة وتعميق معاناة شعبنا في قطاع غزة.
وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن استمرار حرب الإبادة الفاشية في قطاع غزة، عبر الدعم السياسي والعسكري المقدم لحكومة الإرهابيين الصهاينة، وإن القنابل الأمريكية التي يُزوَّد بها جيش الاحتلال الفاشي، تُستخدم، أمام مرأى ومسمع العالم، لارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح المحمية، ما يجعل واشنطن شريكة بشكل مباشر في هذه الجرائم.
استشهد وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بعدما استهدف مدرسة تؤوي نازحين وتضم مشفى ميدانيا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت بثلاثة صواريخ على “مستشفى ميداني” مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح.
وأفاد بأن القصف أدى إلى ارتقاء 31 شهيداً مواطناً وإصابة 100 آخرين بينهم أطفال ونساء.
“}]]