[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيين للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية الطعن البطولية في منطقة حولون وسط “تل أبيب”؛ هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني، من حرب إبادةٍ وحشية في قطاع غزة ضد المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفة الغربية، وخطوات إجرامية حمقاء من حكومة المتطرفين الصهاينة، وإيغالها في دماء شعبنا وقياداته ورموزه عبر الاغتيال الجبان والخسيس لقائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية.
وأشادت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، بمنفذ العملية البطل عمار رزق عودة، ابن مدينة سلفيت الباسلة، داعيةً جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.
وشددت الحركة على أن هذه الجرائم المتواصلة، والانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم؛ لن تبقى دون عقاب، وسيواصل شعبنا الفلسطيني طريق المقاومة والتصدي للعدوان، وسيجد شبابنا الثائر طريقَه لإيلام هذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، على طريق كسر هذا الاحتلال واستعادة حقوقنا وتقرير مصيرنا.
قتل مستوطنان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، بين حرجة وخطيرة، صباح الأحد، بعملية طعن في حولون في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن شخصًا هاجم مجموعة من الإسرائيليين في حولون وأصاب خمسة منهم بجروح، بينهم 2 بحالة حرجة و2 حالة خطيرة ومصاب طفيفة، ولاحقا أعلن مقتل مستوطنين متأثرين بجراحهما.
وأضافت أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت النار تجاه المنفذ ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية حولون هو عمار عودة من سكان سلفيت ودخل إلى “إسرائيل” (فلسطين المحتلة) بدون تصريح وأنه أصيب بجراح خطيرة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج ، ويجري ملاحقة آخر مشتبه به شارك في العملية.
“}]]