حماس تدعو أمن السلطة لوقف استهداف المقاومين بالضفة

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات، هو تناغم مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت حماس في بيان اليوم الخميس، قيادة السلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى وقف ما دعاه البيان “تغول الأجهزة الأمنية” على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإلى دعم جهود تحقيق الوحدة.

مواجهات في بيت لحم بين الشبان وأجهزة أمن السلطة بعد خروج مسيرة الليلة ضد الاعتقال السياسي، والشبان يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة على مقر الأمن الوطني (الفيديو).

محاولة اعتقال أبو شجاع قلبت السحر على الساحر…. pic.twitter.com/6gd5oo3sII

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) July 26, 2024

وجاء في البيان “إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في العمل ضد مقاومة شعبنا، وتصاعد حملاتها لملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات والكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته المتواصلة لمدن وقرى الضفة، هو تناغمٌ فج مع الاحتلال الصهيوني، وسياسةٌ مدانة تضرب صلب نسيجنا الوطني”.

وأضافت حماس: “إن هذه الممارسات غير الوطنية تتعارض مع دور الأجهزة الأمنية المُفتَرَض في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة الاحتلال وإجرامه المستمر”.

تغطية صحفية: في زمن الإبادة.. السلطة الفلسطينية تلاحق المـ.ـقـ.ـاومين في الضفة الغربية وتواصل الاعتقال السياسي. pic.twitter.com/KCkLu5xdTV

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 22, 2024

وتابعت: “إن شعبنا الصامد المقاوم في أمسّ الحاجة لوقف سياسة السلطة في قمعها وملاحقتها وزجها لخيرة أبنائه في السجون ظلماً وبهتاناً، ومنعها الحراك الجماهيري في أن ينفجر غضباً في وجه الاحتلال المجرم”.

ووفق بيانات حقوقية تعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.

وتوسعت دائرة الكتائب المسلحة في الضفة الغربية بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وازدادت أعداد المسلحين من فئة الشباب، بالرغم من ارتفاع أعداد الشهداء والمعتقلين٬ وقصفهم بالطائرات المسيرة وتدمير منازل المطلوبين.

وتظهر استطلاعات أعدها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية أن أكثر من 58% من الفلسطينيين يؤيدون العمل المسلح لإنهاء الاحتلال وكسر الجمود السياسي الحالي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة