[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية لـ”تصعيد المواجهة ومقارعة الاحتلال، ضمن معركة طوفان الأقصى الممتدة من غزة للضفة وكافة ساحات المواجهة؛ التي لن تهدأ حتى كسر شوكة الاحتلال ونيل حقوقنا المشروعة”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن عدوان الاحتلال “الصهيوني الإرهابي” المستمر بالضفة الغربية، وعملية الاغتيال التي نفذها عبر القصف الجوي في قباطية جنوب جنين، وما يرافقها من اقتحام عسكري، “هي محاولة جديدة فاشلة لن تنال من عزيمة أبناء شعبنا البطل، ولن تهز من صموده وتشبثه بخيار المقاومة”.
وزفت حماس شهداء قباطية “الأبطال”، مؤكدة أن “درب المقاومة بالضفة ماضٍ بلا هوادة، وأن هذه الدماء الزكية ستكون دافعاً لاستمرار العمليات النوعية، فالعدوان لن يجلب للاحتلال ومستوطنيه إلا مزيداً من الخوف والرعب والدماء والأشلاء”.
وحيّت حماس “أبطال” كتائب القسام وكافة أذرع المقاومة “الذين يواجهون بكل بسالة ترسانة الاحتلال العسكرية، ويقومون بدورهم الأصيل في الدفاع عن أرضنا وشعبنا في ظل تغول الاحتلال.
واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين وأُصيب أربعة آخرون، ظهر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
في تفاصيل الواقعة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلًا في البلدة، وطالبت من بداخله عبر مكبرات صوت بالاستسلام، قبل أن تقصفه.
ثم اعتلت سطحه، وسحبت جثامين الشهداء الثلاثة، وأخرجتهم من المنزل المحاصر، وفق ما أظهره مقطع فيديو.
كما وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى المكان، وفرضت حصارًا على محيطه بشكل كامل.
وبينما تحيط المدارس بالمنزل المحاصر، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص والقنابل باتجاهه مخلفة إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن استشهاد 707 فلسطينيين وإصابة نحو 5 آلاف و700 آخرين، واعتقال أكثر من 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
“}]]