حماس تستنكر تبني بايدن مزاعم الاحتلال بارتكاب عنف جنسي واغتصاب في 7 أكتوبر

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تبني الرئيس الأمريكي بايدين ادعاءات الاحتلال المتعلقة باتهام عناصر المقاومة بارتكاب عنف جنسي واغتصاب في السابع من أكتوبر.

وقالت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: “نستنكر بشدّة تبني الرئيس الأمريكي بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا الأبطال زوراً بارتكاب “عنف جنسي واغتصاب” أثناء معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر”.

وعدّت الحركة ذلك سقوطًا أخلاقيًا جديدًا واتباع للبروباغندا الاسرائيلية، وقالت: نعدّه سقوطاً أخلاقياً جديداً لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة.

وأضافت: “تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال النازي المجرم ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأمريكي”.

وتابعت: “ومحاولةً لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها، الأمر الذي أربك حسابات العدو وداعميه”.

ودعت الحركة وسائل الإعلام العالمية إلى تحرّي الدقة، لكشف زيفَ المزاعم “الصهيونية” الجديدة، كما حصل مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء كمركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها ولا يخجل بايدن وأعضاء إدارته من ترديدها.

يشار إلى أن الاحتلال عمل على نشر الأكاذيب الجديدة في محاولة لتشويه صورة المقاومة بعد الوجه الإنساني لتعاملها الذي ظهر خلال تسليم المحتجزين أثناء صفقة التبادل الجزئية في أيام الهدنة، وهو الأمر الذي تحدث به المحتجزون المفرج عنهم.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ودولية في تحقيقات صحفية كذب روايات الاحتلال المتعلقة بقتل الأطفال وحرقهم في غلاف غزة.

 

المحتوى ذو الصلة