حماس تطالب بإلزام الاحتلال بما عرضه الوسطاء بدلاً من جولات جديدة تعطي غطاء للعدوان

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، حرصها على إنجاح جهود “الأشقاء” الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، حول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

عاجل| حركة حمـ ـاس: نطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه علينا ووافقنا عليه بتاريخ 2/7/2024م، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة…

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 11, 2024

وأوضحت: “خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه”.

ونوهت إلى أنها قدمت مرونة “بما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.

واستطردت: “وفي هذا السياق وافقت الحركة (حماس) على مقترح الوسطاء في 6 مايو/ أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31 مايو 2024، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735”.

ولفتت حماس النظر إلى أن الاحتلال قابل كل ذلك بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، “واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية دليلاً عملياً على ذلك”.

وأوضح البيان أن حماس تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 تموز/ يوليو 2024، والذي واجهه الاحتلال بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض؛ “رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته”.

وأشارت إلى أن الاحتلال ذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، “وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية؛ في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

ونبهت إلى أنه وبعد إعلان البيان الثلاثي، ارتكب مجزرة وجريمة نكراء بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة فجر السبت 10 أغسطس الجاري.

وجاء في البيان: “في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن”.

وطالبت، بـ “إلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة