حماس: عملية الاحتلال في رفح لن تكون نزهة ومطلوب التحرك لوقفها

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس، أن أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه.

وقالت حماس في بيان لها، الاثنين: إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال الإرهابي، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ هو جريمة صهيونية.

وأضافت أن هذه الجريمة تؤكّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، مدفوعاً بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق يُنهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة.

ودعت المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ.

كما دعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة.

ووجّه جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، تحذيراً لسكان الأطراف الشرقية لمنطقة رفح، مطالباً بإخلائها تمهيداً لعملية عسكرية فيها. وتشمل تلك المناطق بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك.

وطلب الاحتلال من السكان التوجه نحو ما سمّاها “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس.

وجاءت أوامر التهجير بعد غارات مكثفة استهدفت 11 منزلا وأدت إلى استشهاد 26 مواطنا منهم 11 طفلا و8 نساء.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة