حماس: قتل الاحتلال للصحفيين يهدف إلى إخماد الأصوات الحرة

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، إن “إقدام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم على قتل الصحفيَّين الفلسطينيين تميم معمر وعبد الله السوسي مع عددٍ من أفراد عائلتيها، في غارتين على مدينة خانيونس؛ هو جريمة جديدة تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وأضافت الحركة في بيان، أن “الاحتلال يهدف بذلك إلى إخماد صوت الصحافة الحرة وثنيها عن أداء واجبها المهني والإنساني في تغطية جريمة الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

متابعات | المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 168 منذ 7 أكتوبر بعد استشهاد صحفيين اثنين اليوم

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) August 9, 2024

وتابعت: “لقد ارتقى بنيران الاحتلال الفاشي خلال هذه الحرب المسعورة على المدنيين العزل في القطاع، نحو مائة وستة وستين صحفياً قبل جريمة اليوم باستهداف الشهيدين الصحفيين معمر والسوسي، وحَرِيٌّ بالمؤسسات والشخصيات الإعلامية والصحفية، إدانة هذه الجرائم والعمل على فضحها، والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وحمل رسالتهم التي يحاول الاحتلال الإرهابي قتلها ومنع وصولها للعالم”.

#عاجل| استـ.شهاد الصحفيان تميم معمر من تلفزيون فلسطين وعبد الله السوسي مع عدد من أبنائهم وأقاربهم جراء غارتين منفصلتين على خانيونس جنوب القطاع

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 9, 2024

وطالبت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، “بالتحرك الفاعل لإلزام الاحتلال المجرم بوقف استهدافه المتعمد للصحفيين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و699 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و722 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة